- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
تحولت فرحة بعض الأطفال بعيد الفطر بتعز إلى مأساة، نتيجة لانتشار لعبة مسدسات الخرز، التي يلعب بها الصغار في مختلف الأحياء السكنية.
واكدت مصادر طبية ان اكثر من ثلاثين طفلا فقدوا إحدى أعينهم خلال اليومين الماضيين للالعاب الاطفال المتمثلة فى المسدسات .
وحسب هذة المصادر فقد أجرت مستشفيات تعز المختلفة، أكثر من عشرين عملية جراحية للأطفال الذين أصيبوا بطلقات مسدسات الخرز.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صور الضحايا من الأطفال، الذين أصيبوا خلال أيام العيد، وكانت معظم تلك الإصابات خطيرة.
وعقب ذلك، أعلنت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز أمس الأحد (17 يونيو/حزيران)، عن حملة لمصادرة لعبة مسدسات الخرز، ومصادرتها من المحلات .
واكد الناطق باسم محور تعز العسكري، العقيد عبدالباسط البحر، في منشور على صفحته بالفيس بوك: ان شرطة الأمن في تعز تقوم بحملة مصادرة للمسدسات الخرز “مسدس لعبة” للأطفال .. من المحلات التجارية بعد تزايد الإصابة بها وفقأ أعين الأطفال”.
وتم إتلاف العشرات من تلك الألعاب أمام بعض أقسام الشرطة، وفي بعض الأحياء السكنية، وكان هناك تجاوب وتعاون من بعض الأطفال، فيما عمل آخرين منهم على إخفاء ألعابهم تلك.
إقرأ أيضاً أول تعليق من مدرب المنتخب السعودي بعد الخسارة القاسية من روسيا في افتتاح كأس العالم
محاكاة الواقع
ومع حلول عيد الفطر، انتشرت مثل تلك الألعاب بمختلف الأحجام والمسميات، وقام الأطفال باقتنائها، برغم ارتفاع أسعارها إذ تصل إلى قرابة ألف ريال يمني.
ارتياح واسع
وبعد بدء تنفيذ الحملة الأمنية التي شارك فيها رجال أمن وأشخاص من الأحياء السكنية، يشعر المواطن مالك منصور بالسعادة، والاطمئنان على أطفاله.
وذكر “منعت أطفالي من شراء تلك الألعاب، وحين اشتراها ابني ريان قمت بتحطيمها فور وصولها، حفاظا عليه وعلى أقرانه”.
وتابع “لكن خوفي عليه لم ينتهي، فمختلف الأطفال بالشوارع يحملون تلك الألعاب، فضلا عن بيع أصحاب المحلات التجارية والدكاكين لها”.
ورأى أن الحملة الأمنية ستساهم بالتخفيف من تلك الظاهرة إذا استمرت”، مطالبا الأهالي بمنع أطفالهم من اقتناء تلك الألعاب، ومنع الجهات المعنية بدخول مثل تلك المسدسات إلى المدينة، وفرض غرامات مالية باهظة على بائعيها، خاصة أن عيد الأضحى سيحل بعد قرابة شهرين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

