- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

9 مايو 2010
ليلة 9 مايو من كل عام كان السوفييت والان الروس عند التاسعة ليلا يطلون من نوافذ منازلهم وبصوت واحد تضج السماء بهتاف (( هورا)) ، اي النصر ، هم يبدؤون احتفالاتهم يوم 9 يوم الانتصار على الفاشيه ….
هذا الصباح وبتوقيت موسكو نفس توقيت صنعاء ، كان هناك على الساحة الحمراء عرض عسكري مهيب احتفالا ب9 مايو، يذكر الروس وشعوب الاتحاد السوفيتي أنهم قدموا اكثر من 32 مليون إنسان في حرب وجود مجيده ….
قبل أيام وصل بطرس الأكبر على راحلته الجديده إلى الكرملين ، أدى بوتين اليمين الدستوريه كرئيس لولاية رابعه ، أمام رئيس المحكمة العليا، ورئيسة البرلمان ، بعد أن مروسط تصفيق حوالى ثلاثة الف مدعو هم الذين تستوعبهم ثلاث قاعات داخل الكرملين ، عند أن تشاهد المراسيم فخامتها وفخامة كل ادواتها ، تدرك أن الرجل قدم روسيا الجديده إلى العالم ….روسيا العظمى ….
كان بوتين قد وصل إلى قصر الكرملين على سيارة ليموزين روسية الصنع ، تضاهي إن لم تتفوق على مرسيدس وشفرولايت وماشابههما ….تفاصيلها في الداخل وشكلها من الخارج يقدم لك المعنى لظهورها في حفل التنصيب ….
الرفيق بوتين قيل إنه اقترض من الصينيين 300 مليار دولار وطوربالمليارات أسلحة روسيا التي لو ترى تفاصيلها فستذهل ، الآن الرجل اكمل ما يحتاجه الدفاع عن روسيا ، وبخروج سيارة لادا الفخمة الأخرى والشبيهة بما ينتجه الغرب، فأعلن اتجاه روسيا إلى السوق ، منافس قوي ، سنجده أمامنا خلال سنوات قليلة قادمه ، ولا عزاء للعرب ، وبالذات أصحاب الفلوس والكروش ، وأصحاب الفتاوى والخطاب الديني المسيس ……
روسيا وبقيادة هذا الرجل بوتين قادمه، وقد تنبأ بهذا ايضا كيسنجر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي …
سيقول من لا يستطيعون السكوت هو ديكتاتور، اين الديمقراطيه ، وكأن العرب مغمورين بها ، قلنا الف مره أن كل بلد له خصوصيته، كما هي الصين ايضا، وسيصل إلى الصيغة التي تناسبه في الاخير، بعد أن يكون قد حصن نفسه ….
ليس بالضرورة أن الديمقراطية الغربيه هي المثل الأعلى ، لكن ديمقراطية كالهند يمكن أن تحتذى….
اولا تشبع الرؤوس علما والبطون عيشا ، والديمقراطية ستأتي ….
عاش بطرس الأكبر …
لله الامر من قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
