- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الاثنين 23 ابريل 2018
مشيت بالامس والصديق العزيز المهندس يوسف احمد عثمان تقريبا 2/30 ساعه من بيت بوس إلى حده السكنيه والعوده ، و بسبب اتصال اضطريت للاستئذان من يوسف ، وأخذت تاكسي لمسافة قريبه، فقد كان هناك من ينتظرني …
وقفت امام المعرض الكبير city star لم يقف اي تاكسي، لالاحظ أن أحدهم يقف امام المعرض ، ناداني ، فركبت معه ، تذكرت فورا كتاب (( taxi حواديت المشاوير)) ، الذي اعتبره د. عبد الوهاب المسيري صاحب موسوعة اليهود واليهودية ، الصهيوني والصهيونية : عمل إبداعي اصيل ومتعه فكريه حقيقيه ، وقال د.جلال امين عن الكتاب :من اجمل ما قرات في وصف المجتمع المصري ، taxi أنجزه المخرج التلفزيوني المصري خالد الخميسي، اذكر ان الطبعه الثالثه عشرة للكتاب كان باللغة الاسبانيه ، بمعنى أن اثناعشر طبعه بلغات أخرى غير العربيه ….
محتويات الكتاب من القطع الصغير ، وقد كان أهم كتاب عندي ، فاستعاره أحدهم ولم يعده حتى اللحظه ، احس بالغصة كلماارى تاكسي في الشارع فاذكره ….
فكرته بسيطه جدا ، لكن ماخرج به شيئ كبير ، فقد كان يذهب بسيارته الى عمله في التلفزيون ، فيتركها ، يخرج ويستقل أول تاكسي يصادفه ، وفي الطريق يفتح هو أو السائق اي موضوع ، وهات يا كلام حول كل شيئ …
عندما يعود إلى بيته ، يفرغ من رأسه كل ما سمعه، وهكذا لمدة لم اعد أتذكرها بالضبط ، وتخيلوا الحصيله ..
التاكسي الذي ركبته لاحظت نظافته ، فاستغربت ، فكان مدخلا للكلام مع السائق ، لاحظت ايضا ان هندامه يدل على سائق استثنائي ، قلت التاكسي حقك نظيف ، ضحك ، ايوه ، كنت قد لاحظت نظافته من الخارج ،عندما تكلم ، قال البابور ، قلت اذا انت تربيت في عدن ، - لا ، قال بل في تعز ، وفي حارة باب موسى تحديدا ، قلت وانا حافتي كما كنا ننطقها حافة اسحاق ، أضاف انا درست في الجزائر ، ايوه، وتخرجت مهندس بترول ، اشتغلت مع أكثر من شركة من شركات البترول ، والآن قلت انا ، تنهد : الآن كما ترى …
العمل ليس عيبا ، لكن أيضا هذا ينبهنا إلى أن كوادرنا القادره وبسبب الحرب العبثيه تهدر، فاعلم أن كثيرين يشتغلون من سوق القات إلى معامل البلك ، ولن اعيد ذكر الاسماء ، وكوادر استطاعت أن تنفذ ، الى السويد وكندا، كادر جاهز، سيستفيدون هم منها ، وتحل هنا محلها من لا يصلون إلى مستوى الكادر المسافر..
لا ادري ماذا اقول ، ومن اخاطب، فالكل مشغول ، لا املك سوى ترديد ما تردده أمام أي مصيبة أو كارثه لا حول ولا قوة الا بالله …
أعطيته ما طلب ، ودعته والغصة تكاد تأكل روحي …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
