- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت دراسة حديثة أن الذكاء هو الشرط الرئيسي لوجود مجتمع متعاون ومترابط اجتماعيا. أنجز الدراسة 3 باحثون وهم أنديز سوفيانوس، زميل دكتوراه بقسم الاقتصاد بجامعة هايدلبرغ بألمانيا، وأوغينيو بروتو، أستاذ الاقتصاد بجامعة بريستول في بريطانيا، وألدو رستنشيني، أستاذ الاقتصاد بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة.
وأشاروا إلى أن الخبراء يعتقدون في الماضي أن مراعاة مشاعر الآخرين، والسلوكيات المؤيدة للانفتاح الاجتماعي بشكل عام، هما ما يحفز الناس على التصرف بشكل أكثر كرما وتعاونا، وهو ما يؤدي إلى الحفاظ على مجتمع متماسك ومترابط.
ويرى آخرون أن الالتزام بمبادئ الخير، واحترام مؤسسات المجتمع، يدفعان إلى سلوكيات أكثر نفعا من الناحية الاجتماعية. وأضافوا أن هناك احتمالا آخر، يتمثل في أن تحقيق المصلحة الشخصية يدفعنا أيضا إلى أن نصبح مواطنين صالحين بشكل فعال، كما أن التعاون يظهر في المجتمع إذا كان الناس يتمتعون بقدر كاف من الذكاء لرؤية النتائج الاجتماعية الإيجابية لسلوكياتهم.
وصُممت الدراسة، التي أجريت داخل معامل سلوكية في كل من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وشملت 792 شخصا، من أجل اختبار مثل هذه الآراء المتعلقة بدوافع الناس وراء التعاون مع بعضهم البعض.
وخلال الدراسة استخدم الباحثون ألعابا تتضمن عددا من القواعد التي تُخصص جوائز للاعبين وفقا لقراراتهم التي يتخذونها خلال ممارسة هذه الألعاب. وتوصل الباحثون إلى أنه كلما كان ذكاء المشارك مرتفعا، زاد سلوكه المتعاون خلال تلك اللعبة.
وبينما لم يكن هؤلاء الأشخاص الأذكياء يتمتعون بسمات شخصية أساسية أكثر ميلا للتعاون مع الآخرين، مقارنة بالأشخاص المنفتحين اجتماعيا من الأساس مثلا، أظهر هؤلاء الأذكياء قدرة على تحليل المعلومات بشكل أسرع من أجل التعلم منها.
وأشاروا إلى أنه من المرجح أن الأشخاص الأذكياء قد يستخدمون ما لديهم من ميزات معرفية. ولذلك قاموا في تحليل آخر بتوزيع المشاركين على مجموعتين متجانستين في السمات الشخصية، ولهم نفس مستوى الذكاء تقريبا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

