- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

على مدى عقدين ونيّف من السبر في أغوار مهنة التعليق والعمل في المجال الرياضي، مثّل المعلّق الرياضي محمد يسلم البرعي، الجناح الآخر مع زميله الراحل بن شعيب، في التحليق في فضاءات المهنة وعالم الإبداع، الذي اختزن في ذاكرة الجماهير الرياضية أمداً بعيداً عبر موجات أثير إذاعة عدن، التي كانت تمثل النافذة الوحيدة لعشاق الكرة لنقل الصورة الجامدة، سواء من ملعب الشهيد الحبيشي أو الملاعب الأخرى، التي تنقلت في ساحاتها أجهزة لإرسال الصوتي في خدمة مجانية كانت تقدمها الإذاعة العريقة لجماهيرها المستمعة لأثيرها في الحضر والأرياف.
وحينها كان المعلّق صاحب الخبرة الكبيرة والصوت الصدّاح البرعي، حاضراً في كل ساحات الملاعب، واصفاً ما يجري لمستمعي الإذاعة في بطولات كرة القدم التي كانت تجري في ملعب الحبيشي، أوفي ملاعب المحافظات الأخرى بكل تفاصيلها الدقيقة، وبعد رحيل بن شعيب، تحمّل البرعي العبء الأكبر في قيادة مسيرة التعليق الرياضي وحيداً.
وفي ظل الفراغ الكبير الذي تركه بن شعيب في دنيا الإعلام الرياضي بشكل عام والإذاعي على وجه الخصوص، كان لا بد للمعلق الكبير محمد يسلم البرعي، من فتح نافذة للمعلقين الشباب حتى يتسنى أمامهم الظهور عبر إثير الإذاعة، والتعليق في بعض المباريات، كتشجيع منه على صقل مواهبهم في هذه المهنة، وتجهيز هذه المهارات للتحدي المقبل بروح وثابه بالعزيمة والإصرار على النجاح.
ويحسب للبرعي تدريب العديد من المواهب الشابة التي ظهرت في العقد الآخير، وأخذت مكانتها في كبينة التعليق الرياضي في السنوات الأخيرة. كما برز اسم البرعي، عبر البرنامج الأسبوعي الشهير «المجلة الرياضية»، والذي كان يقدم في التاسعة وخمس دقائق من مساء كل جمعة، وعلى مدى ساعة كاملة، يطوف مكرفون البرنامج عبر شبكة مراسليه في المحافظات، راصداً كل ما يدور فيها من أخبار ونشاطات على مدار أسبوع
كما قدّم البرعي على مدى مسيرته الإذاعية العديد من البرامج المتخصّصة في شؤون الشباب والرياضة، إضافة إلى أنه يعد صوتاً طبع قراءة لنشرات والتقارير الإخبارية في إذاعة عدن، بنبرة تأسر ألباب المستمعين وتستحوذ كل حواسهم.
وبعد الحقبة الطويلة في خدمة الإعلام الرياضي الإذاعي، يقف البرعي، متألماً من وطن خدمه طيلة عمره، ورماه للنسيان بعد سنوات طويلة من العطاء الكبير، حيث يعاني المعلق الخبير من تجاهل الجهات المختصة، وعدم اهتمامها تجاه ما قدمه طيلة ثلاثة عقود من العمل في الإعلام الرياضي، وكأنه ينتظر أن يشرب من كأس الإهمال، التي سقي منها زميله بن شعيب. ويبقى أكثر ما يمكن تقديمه من تلك الجهات، المتاجرة باسمه وتاريخه الحافل بالعطاء، وهي الحسنة الوحيدة التي يتلقاها مبدعو هذا الوطن من فاسديه، إعلامياً لا أكثر ولا أقل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
