- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

أثار استهداف مقرّ أمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بتفجير انتحاري، الأسئلة مجدّدا بشأن الجهة التي تقف وراء مثل تلك الهجمات الموجّهة أساسا ضدّ قوات الحزام الأمني ذات الدور المتعاظم في حفظ أمن واستقرار مناطق جنوب البلاد، والتصدّي للتنظيمات المتشدّدة التي حاولت استغلال حالة الحرب التي يعيشها اليمن لتركيز أقدامها في عدد من مناطقه.
وتبنّى تنظيم داعش، الثلاثاء، هجوما انتحاريا بسيارة مفخّخة على مقرّ لقوات الحزام الأمني في عدن، وأسفر عن سقوط ستّة قتلى وقرابة الثلاثين جريحا إصابات بعضهم بليغة ما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.
ولم يمنع ذلك نشطاء جنوبيين من التقليل من موثوقية تبنّي التنظيم لمثل تلك العمليات، مؤكّدين أنّ جهات سياسية تخترق داعش والقاعدة في اليمن، وتوظّفهما في ضرب محاولات بسط الاستقرار بمناطق الجنوب كون ذلك يتنافى مع مصالحها ومصالح جهات إقليمية تقف خلفها.
وقال ناشط في الحراك الجنوبي، طالبا عدم ذكر اسمه، إنّ جماعة الإخوان المسلمين ممثّلة بحزب الإصلاح، كثّفت من تحرّكاتها بجنوب اليمن لإعادة خلط الأوراق السياسية والأمنية في مناطقه، تنفيذا لأجندة قطر التي تدعم الجماعة وتناصب العداء لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتسعى لإفشال مهمّتها في اليمن.
وأصبحت قوات الحزام الأمني التي سهرت خبرات إماراتية على تدريبها وتسليحها رقما صعبا في المعادلة الأمنية بجنوب اليمن، وسجّلت نجاحات متتالية في ضرب تنظيم القاعدة من خلال حملات نوعية على معاقله أحدثها حملة نفّذت قبل أيام تحت عنوان “السيل الجارف” واستهدفت أوكارا لمسلّحيه في جبال مديرية المحفد ووادي حمارا بمحافظة أبين وأسفرت عن قتل عدد من عناصره بينهم قياديون.
ويضاعف استهداف الحزام الأمني مباشرة بعد الحملة الناجحة في أبين من الشكوك بشأن وجود أغراض سياسية من الاستهداف تتجاوز تنظيم داعش الذي قد يكون مجرّد أداة بيد جهة أكبر منه.
واستهدف هجوم الأمس مقرّا لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين شمالي عدن يضم مخزنا للأغذية وأدّى الى تدميره بشكل كامل.
وقال ثائر أبوناصر المسؤول الطبي في قوات الحزام الامني لوكالة فرانس برس إن من بين القتلى الستة، طفل تواجد صدفة في موضع التفجير الانتحاري، مشيرا إلى أن عددا من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
