- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
أثار استهداف مقرّ أمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بتفجير انتحاري، الأسئلة مجدّدا بشأن الجهة التي تقف وراء مثل تلك الهجمات الموجّهة أساسا ضدّ قوات الحزام الأمني ذات الدور المتعاظم في حفظ أمن واستقرار مناطق جنوب البلاد، والتصدّي للتنظيمات المتشدّدة التي حاولت استغلال حالة الحرب التي يعيشها اليمن لتركيز أقدامها في عدد من مناطقه.
وتبنّى تنظيم داعش، الثلاثاء، هجوما انتحاريا بسيارة مفخّخة على مقرّ لقوات الحزام الأمني في عدن، وأسفر عن سقوط ستّة قتلى وقرابة الثلاثين جريحا إصابات بعضهم بليغة ما يرشح حصيلة القتلى للارتفاع.
ولم يمنع ذلك نشطاء جنوبيين من التقليل من موثوقية تبنّي التنظيم لمثل تلك العمليات، مؤكّدين أنّ جهات سياسية تخترق داعش والقاعدة في اليمن، وتوظّفهما في ضرب محاولات بسط الاستقرار بمناطق الجنوب كون ذلك يتنافى مع مصالحها ومصالح جهات إقليمية تقف خلفها.
وقال ناشط في الحراك الجنوبي، طالبا عدم ذكر اسمه، إنّ جماعة الإخوان المسلمين ممثّلة بحزب الإصلاح، كثّفت من تحرّكاتها بجنوب اليمن لإعادة خلط الأوراق السياسية والأمنية في مناطقه، تنفيذا لأجندة قطر التي تدعم الجماعة وتناصب العداء لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتسعى لإفشال مهمّتها في اليمن.
وأصبحت قوات الحزام الأمني التي سهرت خبرات إماراتية على تدريبها وتسليحها رقما صعبا في المعادلة الأمنية بجنوب اليمن، وسجّلت نجاحات متتالية في ضرب تنظيم القاعدة من خلال حملات نوعية على معاقله أحدثها حملة نفّذت قبل أيام تحت عنوان “السيل الجارف” واستهدفت أوكارا لمسلّحيه في جبال مديرية المحفد ووادي حمارا بمحافظة أبين وأسفرت عن قتل عدد من عناصره بينهم قياديون.
ويضاعف استهداف الحزام الأمني مباشرة بعد الحملة الناجحة في أبين من الشكوك بشأن وجود أغراض سياسية من الاستهداف تتجاوز تنظيم داعش الذي قد يكون مجرّد أداة بيد جهة أكبر منه.
واستهدف هجوم الأمس مقرّا لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين شمالي عدن يضم مخزنا للأغذية وأدّى الى تدميره بشكل كامل.
وقال ثائر أبوناصر المسؤول الطبي في قوات الحزام الامني لوكالة فرانس برس إن من بين القتلى الستة، طفل تواجد صدفة في موضع التفجير الانتحاري، مشيرا إلى أن عددا من ضحايا الهجوم يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

