- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

عادة ما نقول ونكرر أن الغرب ذاك الذي يقبل اللاجئين والمهاجرين من بلداننا بسبب ازماتنا المتلاحقة ، والتي يخرجها هو ، ونكون نحن سببها ، نقول (( سلام عليه إذ يقبلنا )) ، وما يفعله بالتأكيد لا يعيبه ، ونحن نشكره ، اذفي الوقت الذي يفتح أبوابه ، تغلق الدول العربيه الغنيه أبوابها في وجوهنا ، والخليج تحديدا يعيدنا بدون حاستي السمع ، لا يهم ، فنحن نستحق ، لان لا دوله يمنيه صانت كرامة اليمني ، كيف يصونها الآخرون !!!!.
الغرب ذكي ، وهذا حقه ,فيفتح أبوابه ….ولكن …
نحن بالمقابل شبابنا ومن كل الأطراف يقتلون ، وكل قطرة دم ، مهما تباينت الشعارات والمشاعر ، كلهم يمنيون ودمائهم عزيزة جدا ، مهما انبرى كائن من كان وبدأ ينظر أن دم اغلى من دم ، اقولها بالفم المليان أن الدم اليمني يفترض أنه محرم على اليمني الآخر إلا بالقانون ….
المانيا وكندا ، والسويد ، نظره سريعه على الفئات التي تفتح لها الابواب ، من فئة من نسميهم التكنوقراط ، يعني ، مهندسين ، أطباء ، و خلافه …..
الحرب هنا بكل أشكالها والوانها تأكل حياة فئة الشباب ، أي قوة العمل ……
سينبري متعصب هنا او هناك مثل تلك التي علقت على صورة الطفل حامل البندقيه (( مشهد الشرف)) ، وسيقول بكل طنانه : سننجب بد لهم ، ساقول وانعم ، طالما ومزارع القات تنتج ، ولكن……
لو سأل أحد ما سؤالا تقليديا : كم يكلف التلميذ ، والطالب الدوله من اول ابتدائي الى الجامعه ، ثم الدرجات الاعلى؟؟؟؟
تشير دراسات كثيره إلى أن المانيا بلد متطور إلى درجة الرقي ، يعاني من تراجع الانجاب ، يعني بالمجمل ان القوه الشابه ، وهي قوة العمل تتضاءل أرقامها ، مقابل الكبار والكهول ….
هنا أو في العالم العربي حيث المعاناه لا توجد خطط ولا برامج تستوعب الكفاأت والقدرات ، والامثله والنماذج كثيره وكبيره ، ولن ندخل في جدل حولها ، يكفي أن نطل على الامر من النت ، وسنرى ما يخجل العرب وخاصة عرب البترول ، الذين يظنون أنهم امنوا بالبنغال ، ولا يدرون كما قال د. عبد الله النفيسي أن لحظة قربت ، سيكتشفون أن مواليد الفلبينيين والبنغال والهند تفوق أعدادهم أصحاب الخليج من الصيادين …...سيكونون قادرين في اي استفتاء تفرضه الامم المتحده لغرض نفس يعقوب ام ترامب التصويت على مايقلب الأرض والسماء ، ذلك مقابل طرد اليمنيين بلا آذان ، بعد أن بنوا وانجزوا ، فتنكروا لهم ، وفي الداخل ، لا تدري من سيستوعبهم من أمراء الداخل والخارج !!!!، ولا تزال أزمة حرب الخليج الأولى في الأذهان والواقع …..
مهندسينا ، واطباءنا ، وطيارينا ، من صرفت عليهم ثورتا سبتمبر واكتوبر الأموال الطائله يهاجرون، والغرب يرحب ، وهذا حقه ، بالعكس شكرا لهم …..
في الداخل وفي كل الجبهات تضمحل قوة العمل يوميا ، حيث يموت الشباب ، وفي اي يوم لو عاد العقل الى العقول ، وعاد هذا البلد بلدا، فسنكتشف اننا بلا كفاآت ولا قدرات ، ما يعني أن نبدأ من نقطة الصفر، في لحظة سنجد أن مناهجنا لا علاقة لها بالعالم ، ولا بالعلم ، ولا بالتعليم، ولا بالتعلم…..
اقول ….يكفي ، والله العظيم يكفي …..نحن الوحيدين من نخسر الحاضر والقادم اذا فكر أن يأتي فلن يأتي …...
وما نراه يفضح اهداف الحرب كلها ….، نحن من يخسر ، هناك من يستفيد من حالة التشظي …
الا بلغت ، اللهم فاشهد …..
8 مارس 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
