- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

رحت اقلب في الواتس ، استعرض الاسماء ، افاضل بين هذا البروفايل وذاك ، بعضهم يختار رسمه ذات معنى ، آخر ينزل اي رسمه يجدها أمامه ، بعضهم يختار أن ينزل عبارة عميقه في خانة الحاله ، أخر لا يدري ما يقول ….
وصلت إلى اسمها تلك الفتاة الذكية بجسدها النحيل ، وطيبه تغطي الكون كله ، وبقدر ما اعجبتني عبارتها ، وبقرائتي لها اكثر من مره ، أدركت بعمق ما كتبت ، عبارة عن جملة صغيره ، لكن معناها كبير وعميق ، وتمثل وجع اجيال …..
قال البردوني ذات يوم للرئيس السابق علي عبد الله صالح رحمه الله ، وقد سأله الرئيس : ماذا ستكتب عني يا استاذ عبد الله عندما اترك الرئاسه ? قال البردوني تسبقه ضحكته : ولاشيئ ، عاد الرجل : ليش؟ - لأنك لن تتركها ، كان صالح ذكيا بالفطره , ذكاء شخصي ليس له أبعاد عامه ، ذكاء الفلاح وصبره أعطاه قدره على جمح الغضب الى حين ، عاد يسأل : وعندما اموت ? قال البردوني: سأكتب واقول انك احرقت ثلاثة أجيال …...
سواء اكانت هذه الحكايه صحيحه اولا ، فهي تعبر عن واقع آل إليه الحال خلال سنوات جرت فيها اكبر عملية فساد وافساد في ظل وهم طويل عريض طبل له من طبل وزمر من زمر (( دولة الاعجاز والانجاز )) , و (( الدولة اليمنية الحديثه )) ، ليستكمل المولد في العام 2006 بالتبشير بولادة (( اليمن الجديد )) ، ولم نر مولودا ، ولا ولاده للاسف الشديد …..
لا نذكر بعض مما حصل استعراضا لعضلات أو لادعاء بطوله ، فذلك العهد كما قلنا فيفترض أن يتولى تقييمه من هم أهل للتقييم ، على أننا نمتلك الحق للحديث عن وضع عام وليس شخص …
لم نسمع ولم نرى اي شعب يشتم بلاده (( يلعن ابوها بلد ))، (( يلعن أبوه شعب )) ، الا نحن ، وهو تعبير اذا أردنا عن احساس بفقدان البوصله ، وبأن دولة الفساد حلت محل ثقافة الثوره ، لذلك هانحن نتساءل : اين اجيال ثورتي سبتمبر ٦٢ ، واكتوبر ٦٣، يدافعان عما حققتاه على الاقل ، ولا احد يستطيع الإنكار أنهما حققتا، ولكن بدون رؤيه ولا فلسفه ولا ثقافه ….
الى اين وصل بنا الادعاء بأننا بنينا دولة اعجاز وانجاز وكل الادعاءات التي تبين انها لم تصمد الآن ، ويجري جرف ما تبقى ……
هل وصلنا إلى حالة فقدان الأمل ؟ السؤال ينتصب بقسوه ، ومعني بالرد عنه من يرى أنه صاحب حق في مستقبل كنا نتمناه ، ولا تتحمل ثورتي سبتمبر واكتوبر المسئولية عن فقدانه ، هم الثوار الذين تاهت بوصلتهم وأسباب أخرى منها ما هو داخلي ومنها سببه الإقليم ومصيبتنا أن الجغرافيا ظلمتنا ووضعتنا بجانب السعودية تحديدا ، وربما لأنهم لم يكونوا يؤمنون حقا بأن ما أنجزوه ثورة حقيقيه !! ربما ….
لا يفرح الآخرون لبعض ما قلناه ، لأنهم ببساطه لا يمتلكون رؤيه ولا مشروع ، ومن يخلف السلف فقط ليصفي الحساب ، عليه أن يدرك أن هناك من يهيئ نفسه ولو بعد حين ليصفي الحساب ايضا …..
ما ذا كتبت الفتاة :(( من المؤسف أن تعيش في وطن ، لا تحلم فيه الا بمغادرته)) ….
هل هناك اقسى من هذا ؟؟؟
لله الامر من قبل ومن بعد .
27 فبراير 2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
