- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

استقبل بهدوء البحر ..لايريد هذا اليوم ان يرمي بصنارته..يريد من البحر شيئا آخر..يريد منه ان يناديه باسمه اليس هو من يسلم عليه كل يوم فهل حفظ اسمه..وبدا يخرج رداءه ويلوح به الى الموج وهي تناديه حتى ذهب بعيدا بعيدا باحثا عن اسمه بين طيات امواجه ولاول مرة شعران البحريقاسمه فرحته ويستمع لندائه وحزنه ويعرف كيف يمنحه مايريد من بهحة لم تكن لتواتيه مع عجزه وإذ ذاك ابتعد عن الشاطىء وعثر على قطعة خشب تتهادى بين الامواح فركب متنها وهو يبتسم للموج .. هناك.. في اعماق البحر لن يناديه احد او يضع عليه مسؤليات جديدة..!!
وبدا له مسكنه الواطىء وزوجته الحائرة عن تلبية مطالبها.. بدا له اولاده الجياع.. بدا له قاربه على الشاطىء.. وبدت له السماء واسعة..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
