- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

سلطانة الحب
هل للحب سلطانُ؟
وهل لبوصلة الأشواق ميزان؟
وهل بلغنا بدرب العشق آخره
وهل لبحر الهوى الممتد شطآن؟
وهل ستعزف لحن الوصل جوقته
وهل سيروي غليل الوجد ظمآنُ؟!
وهل سننسى مواعيد اللقاء ولا
تزال في القلب أشجانٌ وأشجان
سلطانة الحب..
عودي كالصباح لكي
تصير للوطن المنفي أوطان
وخلديني بلحن الشوق أغنية
بها يسافر في الفردوس فنان
ما زلت أكتب.. مازالت قصائدنا
طليقةً رغم أن السطر سجان
ولا يزال وجيب القلب يرسمنا
فسيفساء بها الأرواح ألوان
فأنت فاتحة النجوى وخاتمتي
إذا تبسمت لي تفترُّ أزمان
ويصبح الدهر صبحًا لا مساء له
وينتشي بالندى والسحر بستان
سأحتفي بك في صمتي وفي لغتي
فأحرفي النار والأحلام قربانُ
لم ينهك السير تحت الشمس قافلتي
ولم تهن خطوتي في درب من هانوا
يحتلني منك شوق كلما ذبلت
زهوره نبتت للزهر أغصان
أنا الغريب الذي يهدي السراب ندى
كم عشت فيه وحظي منه فنجان
وكم قطعتُ وتيني واحتسيتُ دمي
وحدي فأسكرني بالنزف شريان
كأنني كل يوم حين أكتبني
إليك حرفٌ له الترحال عنوان
مسافر في طريق لست أعرفها
وعدتي في صحارى الحزن نسيانُ
رسمت في أفق الأيام خارطتي
وسرت.. تسألني الأيام: ما الآنُ؟
فقلت ذاكرة الماضي وعودته
ونجمه في شهور العمر (علَان)
لأنني آخر العشاق في وطن
يقوده نحو حضن الموت صبيان
لأنني شاعر يحتله قلقٌ
ودمعه في رصيف البوح ديوان
لأنني أنت.. بعضي بعضك اشتعلت
في القلب من أمنيات القرب نيران
فإن عشقتك يذوي كل من رحلوا
وإن وعدتك يُنسى عهدُ من خانوا
فبعد أن عُلّم الأسماءَ آدمُها
لم يسكن الجنة الحواء إنسان
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
