- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أصبح يعتادها..ليس من فراع يشعر به..أو وحدة..ولكنه من شوق كبير يعصر قلبه ولايستطيع ان يتبين ملامحه..بيد أنه يخلق فيه تنوعا في الشروع في الدخول في الاشياء..لم يعد الشوق اليها ترفا ولكنه حاجة تدفعها معاناته.
يتأمل الآن تلك الخطابات التي بعثتها إليه تنصحه للاقلاع عن القات لو لم يكن القات لكان قد استجاب لها..وبما انها من بنات المكلا اللواتي يكرهن تعاطي القات فقد اصر على تجاهل نداها..
مر شهران لم يتواصلا فيه..كل منها بعيد عن الآخر تقضي سحابة نهارها على الخور تتأمل البحر والناس وتتمنى ان تصل الى صنعاء وقد اقلع عن تعاطى القات..
ذات ليلة باردة تلفن لها:بشرى ..اسمعي..لقد قررت
- ماذا قررت
- قررت ان..
- ان ماذا
- قررت ان احبك اكثر
- والقات..
سكت حملت اسلاك الهاتف بحة عميقة في صوته ثم اختفى إلى الابد
وفي كل ليلة تفد بشرى على الخور تحلم بعودته بلاقات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
