- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
فتحي أبو العطا، مواطن مصري يقطن في اليمن منذ 27 عاما، يقف قرب بسطته أمام بوابة جامعة صنعاء حيث يعمل هناك في بيع الكتب والدفاتر والأقلام وبعض مجلات الأطفال.
يقول أبو العطا لموقع (ارفع صوتك): جئت إلى اليمن قبل 27 عاما وعملي الأساسي هو شيف مطبخ (طباخ)، حيث عملت لسنوات طويلة في هذه المهنة لصالح شركات نفطية عالمية كانت تعمل في اليمن، عملت معها في مختلف محافظات ومدن اليمن منها شبوة ومأرب وحضرموت وغيرها. لكن بعد مغادرة هذه الشركات عام 2012 بسبب الأوضاع في البلاد، فقدت عملي.
ومنذ عام 2012، عملت أولا طباخا في ساحة الثورة، وعقب انتهاء الاعتصامات، انتقلت للعمل بائع كتب ودفاتر وأقلام هنا أمام بوابة جامعة صنعاء.
أسباب كثيرة حالت دون عودتي إلى مصر بعد اندلاع الحرب في اليمن أهمها عدم امتلاكي قيمة تذكرة الطيران التي تكلف أكثر من ألف دولار أميركي وأيضا عدم حصولي على حقوقي لدى الشركات النفطية التي كنت أعمل فيها.
لكن في الأول والأخير اليمن بالنسبة لي كل شيء، ولا أفكر أصلا بمغادرته لأنني أحبه وشبه مستقر هنا. ارتباطي باليمن أساسي، علاقاتي.. أصدقائي.. وغير ذلك، تزوجت بيمنية ولدي منها ولدان (16 و 14 عاما).
حتى لو رحت مصر تبقى (مصر) بلدي الثاني وليس الأول.
أحب اليمن لأسباب كثيرة أهمها مواطنوها الطيبون. لا يضايقني أحد بسبب جنسيتي أو عدم امتلاكي وثائق رسمية، بالتالي أعيش بشكل طبيعي مثل أي مواطن يمني، وهذه ميزة لا تجدها في أي دولة بالعالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

