- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

كشفت المعلومات المسربة من تقرير الاستخبارات الفرنسية حول مقتل الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح، عن ملابسات عملية الاغتيال والهزيمة الغير متوقعة والتي مني بها صالح.
وجاء في المعلومات إن الأمر بتصفية صالح جاء من دولة إيران بتعاون كامل من دولة روسيا وذلك بعد أن قام صالح في 24 من أغسطس 2017 بحشد الجماهير لإقناع السعودية انه لازال قادر في أي لحظة لجعل الجماهير تخرج في ثورة ضد الحوثيين.
وأضافت إن قائد الحراسة طارق صالح كان يقوم في نفس الوقت بالإعداد العسكري لتلك اللحظة التي سوف يتم فيها الانقضاض على الحوثيين من الداخل ومن الخارج بواسطة التحالف بين صالح ودول التحالف.
ووفقا لتلك المعلومات فقد استشعرت إيران الخطر وحسب التقارير، إن القضاء على صالح يعتبر مهمة صعبة كون الرجل ثعلب لا يعرف المكان الذي يمكث فيه وسيحتاج القضاء عليه لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي ذلك إلى إضعاف الجبهة الداخلية وتفككها وبذلك قررت إيران الاستعانة بالدب الروسي الذي كان صالح قد طلب منهم فريق طبي للعلاج ولكن روسيا لم تعط ذلك الطلب أي اهتمام إلى أن جاء الوقت المناسب، حيث أرسلت روسيا فريق طبيا متخصص قام بزراعة شريحة ميكرو في جسم صالح مخفية تحدد مكان تواجده بدقة وتعد من احدث الابتكارات التكنولوجية الروسية العسكرية السرية..
وأردفت المعلومات: بعد ذلك تم تحديد تحرك صالح بدقة وبواسطة أجهزت الاتصالات الإيرانية والروسية الحديثة تم رصد كل اتصالات صالح مع المشايخ والأعيان والقادة العسكريين وتم محاصرتهم من أي خطوة استباقية حيث صدر الأمر من روسيا بتصفية صالح وذلك بغرفة عمليات روسية- إيرانية وبأفضل الجنود الحوثيين المدربين في إيران وعناصر من الحرس الجمهوري الذي ينتسبون للأسر الهاشمية آو الذي تم إدخالهم في دورات فكرية لتغيير قناعاتهم.
وتشير المعلومات المسربة إلى أنه عندما أحس صالح بصدور أمر التصفية، خرج محاولا أن يتدارك الأمر ويعلن الثورة ضد الحوثيين ولكن بسبب التقدم التكنولوجي الروسي- الإيراني كان صالح مخترقا بشكل كامل وكل تحركاته مراقبة واتصالاته مسجلة وتم تهديد كل الشخصيات الذي تواصل بها صالح وتهديدهم أنهم مراقبون في كل تحركاتهم وبطريقة الترغيب بالمال فقد قام معظم الشخصيات بالاستسلام و إعلان الحياد. وتابعت: في اللحظات الأخيرة عرف صالح أنه تم اختراق منظومته وتحركاته كلها كانت مرصودة حيث كان في كل مرة يغير مكانه ويجري اتصالات كانت روسيا وإيران له بالمرصاد هناك عرف صالح أنه لا محالة سيتم تصفيته ولا مجال لأي استراتيجية إلا المواجهة حتى الموت وأشارت إلى أن العميد طارق قائد حراسته تمكن من الفرار بعد أوامر صدرت من صالح بان ينفصل عنه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
