- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أغنيةٌ تتصادمُ بالأُخرى
نَحنُ،
قِبابٌ لبيوتِ اللّهِ ،
رُؤوسُ القَتلى ،
كيفَ أُسَالمُ في وطنٍ حَطَّ على كَتفيَّ وشاحاً مَصنوعاً من جِلدِ أخي اليَمنيّ؟
سُؤالٌ لن يفهمَ مغزاهُ سوى ( خالد نا )
الخالدُ قُدّام مَواقِفهِ،
وإجابتهُ،
لا واللّهْ،
لنْ نَسمحَ أن تُصبحَ كُلّ هَياكلنا العظمية جَبَلاً،
يَصعدُ قِمَّتهُ القاتلُ
ليُثَبّت رَايتهُ،
أو يَصرخُ باسم الرّ(عـ)ب،
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
.
.
.
اللعنةُ تَغشاكُمْ فرداً فرداً.
.........
بَدلًا من قلبكَ،
قَدّم لرغيفِ الخُبزِ الجائع صَوتكَ ،
للفئةِ الصامتةِ وَداعكَ،
غَنِّ لبقائكَ أنتَ،
وخَلِّ الصمت المُتوحش يَرقصُ فوق جُثَثنا يا ( عمار )،
تَرجّلْ،
وإلى وطنٍ ثانٍ
إن كان بإمكانكَ أن تَقفزَ
فاقفزْ
خُذْ مَوتكَ،
شعركَ،
حُزنكَ،
ضيق الحال،
مَكانكَ،
واترُكْ بابَ دُموعك مَفتوحاً
للثورةِ،
للحريّةِ،
لليمنِ الجُمهوريّ الضائعِ.
.
.
وحدك من عَلّمنا كيف يكون الشعر حقيّقاً.
.....
كَدَمٍ يَفقأُ بأصابعهِ عُيون الملح ،
عليكَ بأن تَخدشَ وجه مَحبّتنا
يا وطني ،
يا جُرحَ الجُرحِ،
لقدْ خَسرَ الإنسان هُنا إنسانيّتهُ،
اتركني
أُنقذُ شخصاً أخشى أن يَغرق كالحُبِّ
بنارِ الحَرب،
اتركني
أُؤمنُ بالجوعِ الكافرِ
وأموت كما يَفعلُ ( يحيى الحمادي) يَوميّا،
ً فالموت حياةٌ في صنعاء
.....
حينَ يَمرُّ نَزيفُ الكلماتِ بجانبِ رُوحكَ، أتألمُ ،
أسمعُ نَبضكَ في ظلِّ هَزيمتكَ أمام الواقعِ،
أخشى أن تَتَفجرَ صَرخة هذا النَصّ بوجهكَ يا ( زين )الشاعر والإنسان ،
سَقطنا أدري
لكن للأعلى ،
أرجوكَ تَحدّثْ عن معناك
وعن خيبتك الأولى،
عن حُبّكَ ،
عن موتك في الحبِّ،
ودع خيبة هذي الأرض لها،
فالشعرُ هُنا عَارٍ
كالماء على كأسِ زجاجٍ
يا أصحابي المخذولين ،
المخدوعين بإنسانيتهم
مثلي،
آاااهٍ ليتكَ تَقتلعُ جُذُوركَ من قَلبِ الشُعراءِ
وتَرحلُ يا حُبّ بلادي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
