- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

تمكن مراسل "الرأي برس" في العاصمة صنعاء من التجول في المنطقة التي دارت بها المعارك بين ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق التي كان يقودها نجل شقيقه "طارق محمد عبدالله صالح".
وقال المراسل أنه زار المنطقة التي دارت فيها الإشتباكات إبتداء من شارع بغداد وشارع الجزائر وصولا إلى أمام فلة العميد "طارق" التي يحتلها الآن مسلحون من ميليشيا الحوثي.
وأضاف: أن الإشتباكات كانت عنيفة جدا إذ تظهر ضراوتها المباني القريبة التي تم تدميرها، والمركبات المحترقة بالشوارع، وبقايا الأعيرة النارية التي مازلت في العمارات القريبة التي تمركزت فيها الميليشيات الحوثية.
شاهد عيان أكد لمراسل "الرأي برس" أن المعارك كانت في أشدها في أول يوم من الإشتباكات وأن القوات التي يقودها "طارق صالح" كبدت الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، واشتبكت معهم وجها لوجه، وتمكنت من ملاحقتهم في شارع بغداد باتجاه "سيتي ماكس" حتى شارع الستين.
مضيفاً أن السكان أستبشروا خيرا بالغلبة التي كانت كفتها ترجح لصالح قوات "طارق"، غير أن تعزيزات حوثية كبيرة وصلت إلى المنطقة، وتم تطويق المربع الذي به مساكن عائلة صالح من كل الجهات.
مشيرا إلى أنه كان يسمع عدد من أفراد قوات "طارق" وهم يطالبون عبر الأجهزة بتعزيزات وذخيرة، إلا أنه لم يصلهم شيء بعد تشديد الخناق عليهم من كل الإتجاهات، الأمر الذي جعل ميليشيا الحوثي تتقدم نحو منزل طارق مستخدمة كثافة نارية مهولة وأسلحة ثقيلة سببت حالة رعب غير مسبوق في المنطقة، وبعد سقوط منزل طارق واقتحامه بعد صلاة فجر الإثنين من قبل الميليشيا كانت القوة الأخرى تهاجم منزل صالح بالدبابات ليسقط هو الآخر بعد ساعات قليلة وبطريقة مفاجئة لم يتوقعها أحد.
يذكر أن العميد "طارق محمد عبدالله صالح" توجه نحو منزل عمه بعد إقتحام منزله من الحوثيين وهناك أجبره عمه بالقوة على المغادرة فخرج متخفياً إلى مشارف مأرب حسب خبر حصري نشرناه سابقاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
