- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

وجه:
في المسافة مابيننا يتلاشى في سديم الغرور تقترب خطواتي منه يتمايل الدرب بي
اهرب في سكون الثواني
اطرق حتى يغدو في ذلك الفجاج البعيد
انزعه من داخلي كقميص ملوث
واغلق دونه ابواب الرجاء واليقين
يدان:
نظرت الى يديه كانت هناك ثمة خطوط لدروب انساقت فيهما..تبدو يديه عطشى للحنين والتسامح كانتا مثل خشبتين جامدتين قد انهكهما الترحال والسطو وغابت عنهما ملامح السلام وغدت ملوثتين بانهمارات الشجن والغربة والمال والجنون والمستحيل..عندما امتدت لي كان هناك ثمة مجهول قاتم ينتظرني فألوذ بالهروب تاركا لهما تلوحان للشمس والغروب.
رجلان:
يذرع بهما فضاء الغرفة ينهمر عليه تدفق الخوف يعاود المشي يضرب بهما اﻹرض يشعر بالزهو يفرك يديه يتناول معطفه يتلقاه اول هواء فيمشي الى حافة الجنون لايثنيه شيء..نادى علي اذ مررت بجانبه خفت.. تملكني فضول السؤال لكنه كان قد تركني و مضى الى مبتغاه يبعثر بهما مساحات شاسعة من المحبة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
