- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ضَحِكْنَا.. وجُرحٌ ما بأَعماقِنا بَكَى
فَقُلنا: غَدًا نَبكِي قَليلًا لِيَضحَكا
.
ولكنَّنا نمنا طَويييييلًا.. وحِينَما
أَفَقنا.. بَدَا كُلٌّ وَحِيدًا مُفَكَّكا
.
فَقُلنا: غَدًا نَأتِي جَميعًا، فَصَفُّنا
مِن الشَّجبِ والتَّندِيدِ ما زالَ مُنهَكا
.
ولكنَّها مَرَّت عُقُودٌ, وبَعضُنا
على بَعضِنا يَسطُو إِذا ما تَحَرَّكا
.
وقُلنا: غَدًا يا جُرحُ لِلثأرِ عَودةٌ
فَلَن يَغلِبَ المُحتَلُّ مَهما تَمَسَّكا
.
وقُلنا لِمن باتُوا جياعًا: تَمَاسَكُوا
ولا تُفطِرُوا إِلَّا إِذا الأَسرُ أَمسَكا
.
ونمنا.. إِلى أَنْ ماتَ حتى خُنُوعُنا
وحتى "صَلاحُ الدِّينِ" فينا تَأَمرَكا
.
نَمَا جُرحُنا الأَدنَى, فَشَحَّت دِماؤُنا
وناحَ الدَّمُ "الأَقصَى" فَأَبكَى وأَربَكا
.
نَسِيناهُ _وهْوَ الرُّوحُ_ حتى تَسَاقَطَت
قوَانا.. ولم يَترُك لنا العَجزُ مَسلَكا
.
وَحِيدًا كَقَلبِ الأُمِّ يُمسِي, وما لَهُ
سِوى نَبضِهِ الدامِي رَفِيقٌ لِيُترَكا
.
وَحِيدًا وما في البابِ إِلَّا حَنِينُهُ
وصَخرٌ سَماويٌّ على صَدرِهِ اتَّكَا
.
وَحِيدًا.. ولِلمِليارِ والنِّصفِ دُونَهُ
عِرَاكٌ على وَهمٍ بهِ الوَهمُ شَكَّكا
.
لَقَد أَصبَحَ التَّندِيدُ والشَّجبُ جُنحَةً
وقَد صارَ يَهوَى الجَهلَ مِن خَوفِها الذَّكَا..
.
وصارَ الذي يَبكِي لِبَلوَى شَقِيقِهِ
مُدَانًا, أَسَرَّ القَولَ بالأَمرِ أَو حَكَى
.
.
.
هَوَت خَلفَ عَينِ الشَّمسِ حُرِيَّةُ الخُطى
فَيَا جُرحُ نامَ السَّيفُ, والحِبرُ "فَسْبَكا"
.
ويا أُمَّةَ #الهاشتاجِ زِيدِي جَهالَةً
فَمَن كان ذا قِسطٍ مِن العِلمِ أَوشَكا
.
يَقُولُونَ: "كالبُنيِانِ" إِن ثَرثَرُوا, وهُم
إِذا ما اشتَكَى عُضوٌ.. إِلى عُضوِهِ اشتَكَى
.
.
.
.
إِذا صارَ رَبُّ البَيتِ خَصمًا لِأَهلِهِ
فَقَد نالَ كُلَّ الجَهلِ مِن حَيثُ أَدرَكا
.
وماذا لَدَى الأَعدَاءِ إِن نابَ عَنهُمُو
ولَم يُبقِ مِن عِرضٍ مَصُونٍ لِيُهتَكَا!
.
وماذا لَدَى الشَّيطانِ مِن رَأسِمَالِهِ
إِذا قِيلَ: عَبدُاللهِ باللهِ أَشرَكا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
