- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

في غمرةِ الحرب والصقيع
حتى القطط تتوددُ لأحجار المنازل
أقول هذا وأنا أشاهد القطة التي التهمت منذ مدةٍ نصفَ طبق اللحمة في مطبخنا
-الطبق الذي انتظرنا وصوله طويلاً-
وعاثتْ في النصف الآخرْ...
يا لها من مسكينة
إنها الآن تخربش بحنوٍ زجاج النافذة
بودي أن أدخلها
غير أن ما تبقى من "الجبنة" في المنزل
لا يمكن المجازفة به
في عام الرمادة هذا
وهي لا تعلم أن قططاً كبيرة تجول في المدينة
تلتهم كل شيء
قططاً سوداء ببطونٍ منتفخةٍ وشوارب كثةٍ ومخالب حادَّةٍ
كأنها خرجتْ للتو من سراديب الوحشةِ
لقد ملأتِ الشوارعَ
وها هي تزاحمنا في كل مكان
تجلس معنا في المقاهي
تسمع الأغاني الغريبة
أغانٍ كلماتها تنزُّ دماً
تصافحنا بودٍ مصتنعٍ
وعيونٍ مصوَّبةٍ بنهمٍ على ألسنتنا
أنا في حيرةٍ من أمري
خائفٌ على القطةِ الصغيرةِ من البرِد من نهمِ القطط الكبيرة السوداء
خائفٌ على "الجبن" المتبقي لوجبة الصباح
على لساني
وخائفٌ أكثر من قدوم المؤجر صباحاً
ليطرق الباب وفي صحبته قطةٌ كبيرة
هي نفس القطة التي تلتهم حصتي من الأوراق النقدية منذ عام.
......
8 ديسمبر 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
