
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

من المفارقات العجيبة التي تكشف حجم الحقد والخبث التي تحمله ميليشيا الحوثي لليمنيين الذين يرفضون الإنخراط ضمن مشروعها الطائفي قتل الرئيس السابق "علي عبدالله صالح" على يد الشخص نفسه الذي أمنه ذات زمن ومنحه الحرية ومنع الجيش من أن يلقي القبض عليه أو يقتله في الحرب الثانية بصعدة.
وقال المحرر السياسي لــــ"الرأي برس" أن الرئيس السابق "صالح" قتل ومثل بجثته بعد أن وقع أسيرا بيد ميليشيا الحوثي بتوجيه مباشر من زعيمهم "عبدالملك الحوثي.
وأضاف: أمر زعيم الميليشيا بتصفية "صالح" والتمثيل بجثته متناسيا أن الرجل أمنه في الحرب الثانية (23 يونيو 2005) وأمر قوات الجيش التي كانت تحاصر منطقة "نقعة" التي كان يتواجد فيها من الإنسحاب وعدم القبض عليه بعد تسليم "عبد الله بن عيضة الرزامي" نفسه.
وأشار المحرر إلى أن هذه الميليشيا لاتحمل المعروف لأحد ولا يمكنها أن تقبل بأي طرف سوى من ينتمى إلى فكرها الطائفي وسلالتها الخبيثة، بدليل ما فعلته مع حليفها الذي أوصلها إلى صنعاء ومنحها مالم تكن تحلم به.
وتابع: حديث الذين قتلوه والذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول كشف خفايا الحقد الدفين الذي كانت تحمله هذه الجماعة لعلي عبدالله صالح، متهمتا له بقتل " حسين الحوثي"، رغم تحالفه الطويل معه.
وختم المحرر حديثه بالقول: ميليشيا الحوثي دعت أنصارها إلى السجود شكرا لله بين مغرب وعشاء هذا المساء وخروج مظاهرة حاشدة في الغد إحتفاءاً بالمناسبة التي يعدونها عظيمة ونصرا مؤزرا، لتخلصهم من الشخص الذي بيتوا له المؤمرة منذ وصولهم صنعاء وتربعهم على سدة الحكم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
