- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

تمكن مراسل "الرأي برس" في العاصمة صنعاء من التجول في مناطق الإشتباكات التي حدثت في الأمس بين ميليشيا الحوثي وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق "صالح" والتي يقودها نجل شقيقه العميد "طارق محمد عبدالله صالح".
ونقل "المراسل" مشاهداته ليومنا هذا الجمعة 1-12-2017 في شارع بغداد وشارع الجزائر وشارع عمان الذي حصلت فيها الإشتباكات التي وصفت بالأعنف منذ حدوث التوتر بين الطرفين.
وقال: بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها صباح اليوم بعد المواجهات الدامية التي سببت حالة هلع غير مسبوقة في الأحياء القريبة من الإشتباكات، وخرج "طارق صالح" بموكبه لأداء صلاة الجمعة في جامع الصالح دون أن يعترض طريقه أحد.
وأضاف: أن شهود عيان أكدوا له أن ميليشيا الحوثي تمكنت في الأمس من السيطرة على الشوارع المؤدية إلى منزل العميد "طارق محمد عبدالله صالح" والوصول إلى أمام بوابة منزله فيما تمكن القناصة المتمرسين في فلة شقيقة "محمد" والمباني المجاورة لها من الإشتباك معهم ومنعهم من إقتحامها.
وأشار "المراسل" بحسب الشهود: إن مسلحي ميليشيا الحوثي اعتلوا المباني المطلة على منزل "طارق"، وأن مالك أحد المباني حاول منع المسلحين من الصعود إلى سطح العمارة فأشهروا أسلحتهم ووضعوها في رأسه، وخيروه بين فتح الباب أو إفراغ الرصاص في رأسه فسمح لهم بالصعود، خوفا على حياته، مؤكدا أن تعزيزات ضخمة كانت تصل إلى جوار عمارته وأنه كان يسمعهم يتحدثون عن رغبتهم باقتحام منازل أسرة صالح واعتقالهم جميعاً، لولا وصول موكب الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى المكان، وبعدها توقفت الإشتباكات وبدأ الإنسحاب.
وتابع المراسل: شاهدت مسلحي الحوثين وهم ينسحبون صباح اليوم من بعض العمائر التي سيطروا عليها في شارع بغداد وبالقرب من مبنى اللجنة الدائمة بشارع الجزائر، كما رأيت الإمتعاض في وجوه المؤتمريين الذين يبدون كراهيتهم لميليشيا الحوثي مستغربين من عدم صدور التوجيهات من قيادة المؤتمر لمواجهتم.
وأكد المراسل أنه شاهد سيارة "هيلوكس" غمارتين تم إعطابها في شارع الستين مقابل بداية شارع بغداد بالإضافة إلى طقم حوثي في شارع الجزائر وآثار الدماء مازالت على الأسفلت، وأن شهود أعيان أكدوا له سقوط مايزيد على 7 حوثيين بين قتيل وجريح فيما سقط من قوات "صالح" 3 قتلى و3 جرحى.
وكان المؤتمر الشعبي العام قد اصدر بيانا حمل فيه ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم تسال بعد خرقهم لإتفاقات التهدئة التي وضعتها لجنة وساطة من الطرفين بعد أحداث جامع الصالح التي سقط ضحيتها (4) قتلى و(6) جرحى من قوات الحرس الجمهوري.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
