- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أقفُ مكانَ هواءٍ ما،
كانَ هنا قبل أن أجيء،
وكانَ له فراغه الخاص، و حدوده الإقليمية
ورغبتُه الأكيدةُ في البقاءِ وحيدا
و التفكيرِ بهدوءٍ بلا حدود
ربما أفسدتُ عليه حيادَه الضروري
وربما نجحتُ في انتشاله من الشعورِ الحادِ بالخواء!
لكنني لمجرد إحساسي بأنني مكانه
تنتابني مشاعرُ دائرية:
- ماذا لو أنَّ هذا الهواء أراد أنْ يكونَ لنفسِه فقط؟!
أو كانَ يحاولُ أنْ يتعرّى من رغبةٍ الآخرين في تحويله إلى بالونة!
ماذا يقول الآن لهواءٍ آخر
وهو يشاهدني أغتصبُ وجوده
وأشغل حيزه من العدم؟!
ماذا يحدّثُ نفسَه شخصياً
وهو يراني أحتل المسافةَ بينه
وبين حقه في اللاشيء؟!
أهرع إلى المرآة لأرى كيف هو الآن؟
فلا أرى على سطحها غيرَ لهاثِ أنفاسي الأفقية
وسخام الخيال الحزين!
ليتني أعرفُ: كم أنا هواءُ نفسي فقط .
ليتني هواءٌ يحرس قمصان نومك!
و يتسلل أحياناً إلى حيث تسترخي الذكريات!
؛لينسى كم صار في مكانِ الخواء بعدك.
لينسى كم صار في مكان الهواء الخطأ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
