- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أقفُ مكانَ هواءٍ ما،
كانَ هنا قبل أن أجيء،
وكانَ له فراغه الخاص، و حدوده الإقليمية
ورغبتُه الأكيدةُ في البقاءِ وحيدا
و التفكيرِ بهدوءٍ بلا حدود
ربما أفسدتُ عليه حيادَه الضروري
وربما نجحتُ في انتشاله من الشعورِ الحادِ بالخواء!
لكنني لمجرد إحساسي بأنني مكانه
تنتابني مشاعرُ دائرية:
- ماذا لو أنَّ هذا الهواء أراد أنْ يكونَ لنفسِه فقط؟!
أو كانَ يحاولُ أنْ يتعرّى من رغبةٍ الآخرين في تحويله إلى بالونة!
ماذا يقول الآن لهواءٍ آخر
وهو يشاهدني أغتصبُ وجوده
وأشغل حيزه من العدم؟!
ماذا يحدّثُ نفسَه شخصياً
وهو يراني أحتل المسافةَ بينه
وبين حقه في اللاشيء؟!
أهرع إلى المرآة لأرى كيف هو الآن؟
فلا أرى على سطحها غيرَ لهاثِ أنفاسي الأفقية
وسخام الخيال الحزين!
ليتني أعرفُ: كم أنا هواءُ نفسي فقط .
ليتني هواءٌ يحرس قمصان نومك!
و يتسلل أحياناً إلى حيث تسترخي الذكريات!
؛لينسى كم صار في مكانِ الخواء بعدك.
لينسى كم صار في مكان الهواء الخطأ...!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
