- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أن تقول لك صديقة : ليت لي قلبك لأحتملني !.. ثم تنصرف ،فتجد نفسك أشبه بجرذ يحاول اجتياز الشارع مذعوراً من فكرة أن نهايته ستكون تحت عجلات شاحنة .. فيا لها من أمنية مرعبة.. ويا له من قلب أجهدته الطيبة وأرهقه الآخرون ،
كيف يمكن لذلك الجرذ أن يتخلص من فكرة سخيفة تطارده وهو يعبر الشارع مزهواً بقلبه الذي تمنت تلك الصديقة أن يكون لها ؟
هكذا يمكن أن تبدأ الكتابة عن حالة حزن تستبد بك كلما حل الشتاء ..
الشتاء الذي لم تكن تعرفه إلا من خلال أغاني فيروز، أو عندما سافرت للمرة الأولى إلى صنعاء منذ عشرين عاماً ولفعك برد كانون القارس أنت القادم من سهول تهامة مملكة الطيبة والحر والرطوبة.
أغاني فيروز الشتوية ترسم صوراً لم تألفها عن أطفال يلعبون بالثلج ومواسم تزيد وتحلو حين تشتي الدني أو عن عاشقين أحبا بعضهما ذات شتاء وافترقا ذات شتاء أيضاً..
لم تكن تعرف مجيء الشتاء إلا من هيجان الموج الذي يصفع وجهك حين تأتي إلى البحر مساءً وتعود مبتلاً بالملوحة والخيبة
شيء آخر دائماً ما تجده يجتاحك كلما حل الشتاء، إنها حالة الحزن الغريبة التي لا تدري لها سبباً..
تود أن تبكي فتعجز لكنما قلبك حزين كالبنفسج.
ليت لي قلبك لاحتملني ! ..
قالتها فوجدت نفسك تتساءل :
كم أحتاج أن أستبدل قلبي بقلب اخر تدرب على مواجهة قرصات الشتاء ؟
و تتخيل أدمع الشتاء حين يبكي فثمة قلب حزين !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
