- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، الأحد 12 نوفمبر 2017، إنه سيعود إلى لبنان خلال أيام، من أجل القيام بالإجراءات الدستورية للاستقالة التي قدمها من العاصمة الرياض.
وجاء ذلك في أول لقاء للحريري بعد إعلان استقالته، بثّته قناة المستقبل التابعة للحريري، مساء اليوم.
وعن سبب تقديم استقالته من الرياض، قال الحريري إنه أراد "عمل صدمة إيجابية للبنانيين، كي يعلموا الخطر الذي يحيط بهم". وأضاف أنه هو من كتب بيان استقالته بيده، نافياً ما تردد على أن السعودية هي من كتبت له بيان الاستقالة، وقال إن علاقته مع الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد بن سلمان متينة.
وأشار الحريري أنه خلال زيارته الأخيرة للسعودية اكتشف معطيات جديدة، وهاجم إيران وحزب الله، وقال إنهما يتدخلان في المنطقة، بشكل يُثقل على اللبنانيين. وشدد الحريري على أن أمنه الشخصي مهدد، وأن نظام بشار الأسد والفرقاء اللبنانيين لا يريدون وجوده.
وأضاف الحريري أنه حر التحرك في المملكة السعودية، وقال: "إذا أردت غداً السفر بإمكاني ذلك، أنا لدي عائلة، وشاهدت ما حصل في العائلة عندما مات رفيق الحريري"، مشيراً أنه لا يريد أن يعيش أولاده نفس الشعور، في إشارة إلى وجود محاولات للتخلص منه.
وكانت الدموع قد غلبت الحريري على الهواء مباشرة، ما اضطر المذيعة إلى توقيف اللقاء مؤقتاً والخروج بفاصل إعلاني.
تصريح الحريري بعودته قريباً جداً إلى لبنان، يأتي بعد ضغوط كبيرة تلقتها المملكة العربية السعودية من لبنان ودول أوروبية، فضلاً عن أن الرئيس اللبناني ميشيل عون حذر خلال لقائه بسفراء أجانب على نيته التوجه إلى مجلس الأمن إذا لم يعود الحريري خلال أيام إلى بلده.
وقال عون في بيان صادر عن الرئاسة أن "لبنان لا يقبل بأن يكون رئيس وزرائه في وضع يتناقض مع الاتفاقات الدولية".
وأشار بيان رئاسي آخر أن عون أبلغ "مراجع رسمية محلية وخارجية (مسؤولين لم يسمهم)"، بأن غموض وضع الحريري في السعودية "يجعل كل ما صدر ويمكن أن يصدر عنه (الحريري) من مواقف أو خطوات أو ما ينسب إليه، لا يعكس الحقيقة، بل هو نتيجة الوضع الغامض الذي يعيشه بالسعودية، وبالتالي لا يمكن الاعتداد به".
وبالموازاة مع ذلك كثف لبنان اتصالاته الدولية لكشف الغموض الذي يلف مصير رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، وقالت وزارة الخارجية اللبنانية إن وزير الخارجية جبران باسيل أجرى اتصالات بوزراء خارجية عدد من الدول ومسؤولين في الأمم المتحدة، طالبهم فيها بتأمين عودة الحريري السريعة إلى بلده.
وفي الرابع من نوفمبر/تشرين أول الجاري، أعلن الحريري استقالته أثناء زيارة للسعودية، قائلا في خطاب متلفز إنه يعتقد بوجود "مخطط لاغتياله". وأرجع قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
وفي أعقاب ذلك قال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يعود إلى لبنان ليفسر موقفه.
وزعم أمين عام "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، أن الحريري"محتجز في السعودية وممنوع من العودة إلى لبنان".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
