- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أعلنت الحكومة الصومالية، مساء اليوم السبت 11 نوفمبر، مقتل 81 عنصرا من "حركة الشباب" في عمليات أمنية بمدينة جيلب بإقليم جوبا الوسطى جنوبي البلاد، فيما نفت الحركة تعرض أي من مواقعها للهجوم.
وقال وزير الإعلام الصومالي عبدالرحمن عثمان إن العملية جاءت في إطار حملة أمنية نفذتها القوات الحكومية بالتعاون مع شركائها الدوليين (لم يحددهم)، منذ أواخر أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأوضح في تصريح لإذاعة مقديشو الحكومية، أن العملية الأمنية استهدفت مسلحي "حركة الشباب"، في أقاليم شبيلى السفلى والوسطى وجوبا الوسطى بجنوب الصومال.
وأضاف الوزير، أن العمليات استهدفت مواقع للإرهابيين ودمرت أهدافا عدة، وعتادا عسكريا يضم موادا شديدة الانفجار كمادة تي ان تي بوتاسيوم وصوديوم.
وتابع أنه جرى خلال العملية استخدام ألغام أرضية في موقع يتمركز فيه مقاتلو "الشباب"، ما أسفر عن مقتل 81 من الحركة المتشددة، وإصابة آخرين (لم يحدد عددهم).
وأشار الوزير الصومالي أن العملية تأتي في إطار الحملة الأمنية التي أعلنتها الحكومة الصومالية لطرد الإرهابيين في جميع الأقاليم الصومالية.
من جهتها، نفت "حركة الشباب" الصومالية مقتل 81 من مقاتليها في بيان نشره على موقع صومال ميمو.
وقال البيان نقلا عن الناطق باسم عمليات الحركة، عبدالعزيز أبومصعب "لم تتعرض مواقعنا لأي هجوم من قبل القوات الحكومية"، مضيفا "تلك المزاعم باطلة".
وأكد أبومصعب أن الحكومة الصومالية "تسعى من خلال هذا المزاعم لتضليل الرأي العام المحلي وإخفاء فشلها السياسي والأمني".
وأواخر الشهر الماضي، أطلقت الحكومة الصومالية حملة أمنية، بمساندة غارات جوية تنفذها طائرات بدون طيار في بعض أقاليم جنوب الصومال، ردا على تفجيرات شهدتها العاصمة مقديشو قبل ذلك بأسبوعين.
وفي 14 أكتوبر الماضي شهدت العاصمة الصومالية تفجيرا إرهابيا داميا، تسبب بمقتل 358، وجرح 228، فضلًا عن 56 مفقودًا، بحسب وزير الاتصالات عبد الرحمن عثمان.
وحمّلت الحكومة الصومالية "حركة الشباب" مسؤولية التفجير الذي يعد الأعنف في تاريخ البلاد، بحسب مراقبين، والذي لاقى تنديدا دوليا واسعا.
والخميس الماضي أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، ، مقتل "عدد من المسلحين" في غارة جوية نفذتها ضد مسلحي "حركة الشباب" في الصومال.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
