- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

نجحت ناشطة يمنية، في حل صراع دموي بين قبيلتين استمر 11 عاماً، وأزهق أرواح أكثر من 60 شخصاً، و130 جريحاً بينهم أطفال ونساء وشباب، وفشلت في وضع حد له كل الوساطات الحكومية والمحلية والقبلية والشخصيات الاجتماعية.
"نزيف الدم أجبرني أن أغادر الصمت وإن كنت امرأة وفي مجتمع محافظ"، ذلك ما تقوله سمية أحمد الحسام، التي رسمت نهاية لقصة صراع طويل بين قبيلتي بني بدر وبيت القاعدي، في محافظة حجة شمال غرب اليمن، التي تنحدر منها.
وبادرت سمية الحسام إلى اقتحام مجال حل النزاعات القبلية ونجحت بالفعل في حل هذا الصراع الدموي، بين القبيلتين، حول قطعة أرض، نتج عنها مسلسل ثأر حصد أرواح 60 شخصاً من أبناء القبيلتين، وأكثر من 130 جريحا بينهم أطفال ونساء وشباب، منذ بدء المواجهات المسلحة بينهما عام 2012م.
وأرجعت فشل كل جهود الوساطات السابقة، إلى عدم التعاطي مع جذور المشكلة بما يكفل نجاح واستدامة الحل، لافتة إلى أن ترك الخيار للأطراف المتصارعة فيما يتعلق باختيار الحلول، هو الضمان لإنهاء الصراع كونهم المناط بهم مسؤولية تنفيذ أي اتفاق.
وباشرت الناشطة سمية الحسام تنفيذ خطة عملها بعد تحقيقات ميدانية في منطقة الصراع لمعرفة جذوره وأسبابه ورؤى القبيلتين المتحاربتين للحل، وإشراك كل الأطراف والجهات المعنية، لتكلل جهودها بإنجاز اتفاق صلح أوقف كل مظاهر الصراع وأعاد الحياة إلى طبيعتها في المنطقة.
وتحمل سمية، التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني اليمني (2013م) مبادرة "خطوة نحو السلام الدائم برؤية امرأة"، وترشحت بموجبها للمنافسة في برنامج الملكة "ملكة المسؤولية الاجتماعية" لهذا العام 2017، وهو برنامج يجمع مشاركات من كافة أنحاء الوطن العربي، للبحث عن الكفاءات النسائية والمبادرات التي تستهدف تخدم المجتمع المدني.
وتؤكد الحسام، أنها تسعى من خلال هذه المبادرة "لجعل الحلم حقيقة ولو على مساحة صغيرة في وطني الكبير".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
