- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أنتِ لم تشاهدينني حين أكون أحيانا"..أنا
أعني أنك لم تشاهدي من قبل رجلاً يستيقظ في منتصف عمره ليتسكع عارياً في شوارع تكتظ بوحدته..
أتعرفين أحداً بمقدوره أن يضيء بمفرده نوافذ حي كامل في الثالثة صباحاً ؟!
أسبق و أن رأيت أحدهم مباشرة وهو يتأوه من شدة الحب و يصرخ حتى يكاد الدم ينز من عينيه ؟!
أسبق وأن شاهدتِ أحداً يراقص ظله حتى تتآكل قدميه وتهوي براعته أرضاً ؟
أنتِ لم تشاهدي من قبل رجلاً يستعين بأضواء الأنفجارات بداخله كي يكتب قصيدة عن ساق إمرأة عبرت من أمام مخيلته دون أن تلتفت له ..
رجلٌ تلهمه أشلاء الأطفال وفوارغ الذخيرة أن يكتب عن مزايا الوطن وفوائد السيانيد و القبلات الفرنسية
أنتِ لم تشاهدي أحداً يدمع لأجل عقب سيكارة ألقاه مرغما" في شارع مقفر إلا من ريح نشطة و مريبة ..
أنتِ لم تشاهدي أحداً كلما أقتربت منه فرصة للنجاة لاذ بالأختباء خلف نفسه مستلاً سكيناً و خطة
أنتِ ببساطة لم تشاهديني حين أحب
وكذلك
حين أخسر-متعمداً- فرصتي أمامه .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
