- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

هاجم الصحفي "سام الغباري" نظام الرئيس الحمدي ووصفه بأنه طعنة غادرة في خاصرة ثورة 26 سبتمبر بدليل موالاة أعضاء الحركة التصحيحة للحوثيين ـ حسب الغباري.
وقال الغباري في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي ؛فيس بوك" تابعه "الرأي برس": الحوثيون عنصريون الى درجة وقحة .. أكثر من تصرفاتهم وقاحة لن تجد ، احترامهم للرئيس الراحل ابراهيم الحمدي ليس تهذبًا ، فقد ذكره الصحفي عبدالكريم الخيواني في خطابه بمناسبة الاعلان الانقلابي الحوثي ، مدح "الحمدي" كثيرًا في اعلان كان يجب أن يمتدح فيه سيده عبدالملك الحوثي ، وذات يوم وفي أوان الظهيرة التقيت بنشوان ابراهيم الحمدي فصدمني وهو يتحدث بإعجاب عن الحوثيين ! .
وأضاف: سيظل السؤال الاكثر ادهاشًا .. هل كانت حركة الحمدي التصحيحية طعنة غادرة في خاصرة ثورة 26 سبتمبر ؟ سؤال مستقز ، إلا أن كل اعضاء التصحيح بلا استثناء الذين عرفناهم في القيادة أو في المدن يظهرون موالاة سخية وعلنية للحوثيين ، بدءً من مجاهد القهالي وانتهاء بحمود عباد ، ماذا يعني هذا ؟ ، انها عقيدة شبقة ولن تكون تضامنًا بريئًا .
وأوضح الغبري أن حركة الحمدي في 13 يونيو 74م أول من اختراع "المشرفين" برداء ثوري ، اعضاء التصحيح في المحافظات كانوا كل شيء ، وكانت العمالقة التي تأسست في عهد الرئيس الارياني بداية مشروع القوة العائلية التي تم ضربها سريعًا بإغتيال الحمديين ، تصوراتي الشخصية أن ابرز خططها كان اعادة تشكيل جيش إمامي بنزعة جمهورية .. تلك الجمهورية التي اعادت وزراء البدر لتولي حقائبًا مهمة في حكومة الحمدي . تخيلوا أن يتولى "صالح الصماد" رئاسة الوزراء في أي اتفاق قادم ، ذلك ماحدث في تعيين الحمدي لـ "عبدالله الحجري" الذي زوّج ابنته بعد ذلك بـ "علي عبدالله صالح" ويبدو أن الزوج - الرئيس هو الشخص الذي كان على دراية بموعد اغتيال الغشمي ، وليس الحمدي .. حيث كان علي حسن الشاطر ينتظر على باب مكتب "الغشمي" ليتأكد من وصول "مهدي تفاريش" بشنطته الانتحارية وتفجيرها - دون علمه بمحتواها - في وجه الرئيس المتهم الأول باغتيال الحمديين.
وقال: "صالح" كان حليفًا موثوقًا لـ "الحمدي" وللتيار "الهاشمي" الذي عاد تحت اكناف حركة يونيو التصحيحية ، صالح كان بمثابة "ابوعلي الحاكم" القديم ، الرجل الذي لا يمكن أن يتوقع أحدًا له الوصول إلى سدة الحكم .. لكن ذلك حدث .. وهو ما قد يفسر لي شخصيًا جنوح صالح نحو الحوثية بعد فقدانه السلطة الى الأبد .. ويبدو أن ما سيأتي في علاقته مع الحوثيين هو العقاب على "نكثه" لعهدهم القديم .
وختم منشوره متسائلا: هل يفعلها "علي الشاطر" مرة أخرى ؟ .. لا اعتقد .. ويبدو أن "صالح" سيموت قتيلًا في طريق ذمار - صنعاء كما همس لي أحد العرافين ممن تحققت نبوءاته حول مصير الحكم ، وربما أنها لم تكن تنبوءات بقدر ماهي افشاء - متهور - لمخطط كان يتشكل قبل سنوات طويلة .
إنه الزمن العجيب الذي لا يستطيع أحدٌ الفرار من تكراره للاحداث القديمة ، وإنما بصورة مشوهة وبشعة .. استنهاض بائس للارواح من ظلمة القبر .. ذلك هو الرعب في أشد تجلياته ، وهناك تقع اليمن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
