- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

تولى رجل الأعمال اليمني_السعودي (ذو أصول حضرمية)، محمد عوض بن لادن، ومن بعده أبناؤه، زمام أضخم المشاريع العمرانية والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في عهد الملك عبد العزير، حتى اليوم.
ويعد محمد عوض بن لادن، المشهور بلقب "المعلم" صاحب أكبر شركة مقاولات في المملكة، ومؤسس "مجموعة بن لادن للمقاولات"، التي كان أهم انجازاتها، أن تولت أكبر توسعة شهدها الحرمين الشريفين (المسجد الحرام والمسجد النبوي) في التأريخ الإسلامي، التي بدأت منذ عام 1950م.
ونتيجة للنجاح الكبير الذي حققه رجل الأعمال اليمني بن لادن، منحه الملك سعود لقب "صاحب السمو" و عينه في منصب وزير الدولة، تقديراً لجهوده وتفانية في بناء أضخم مشاريع البنية التحتية التي ساهم بها الرجل في النهضة السعودية.
واشتهر بن لادن بمتابعته واشرافه الشخصي على أدق التفاصيل في الأعمال العملاقة التي كلف بها من قبل قيادة المملكة، و قد أكدت شخصيات كانت على صلة بـ"بن لادن" أنه كان يعتبر اتقانه لعمله جزءاً من العبادة، خصوصاً في أعمال التوسعة للحرمين الشريفين.
وامتد نشاط مجموعة بن لادن إلى خارج القطر السعودي، لعل أهمها على الاطلاق أن نال شرف ترميم قبة الصخرة في ثالث معلم مقدس عند المسلمين (المسجد الأقصى)، كما ساهم في بناء مشاريع حيوية ضخمة من شبكات طرق و مشاريع مياة و جسور... أعطت زخما للنهضة السعودية، إلى يومنا هذا.
وتجدر الاشارة أن رجل الأعمال الحضرمي، محمد عوض بن لادن، هو والد الشيخ "أسامة بن لادن" المؤسس الأول لتنظيم "القاعدة". و بعد وفاة والده و استغل كل نصيبه من الثروة التي ورثها عنه، و التي بلغت قرابة نصف مليار دولار، في تمويل الحركات "الجهادية" في أفغانستان إبّان الحرب مع الاتحاد السوفيتي.
علماً أن المملكة سحبت بعد ذلك الجنسية السعودية من أسامة على خلفية مواقفه المتشددة من الغرب، اضافة إلى تبني تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن، لأعمال عنف في العاصمة الكينية نيروبي، قبل أعوام من أحداث 11سبتمبر في منهاتن بولاية نيويورك الأمريكية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
