- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بعد ان فرغ من قراءة قصة (الضيف الكبير) في تلك المجموعة التي اشتراها من مكتبة في التواهي انطلق في باص مؤسسة النقل الى عدن صعد الباص التاتا الازرق السريع وقام بخرق تذكرته في تلك الآلة الحديدية الصغيرة التي توضع عند باب الباص وتلزم كل راكب ان يخرم تذكرته فيها قبل ان يجلس على اي مقعد وكانت الصدفة قد اختارت له مكانا يرى من خلاله عقبة عدن وبالاخص باب عدن فقد كان يحلم عند زيارته الى عدن قادما من حضرموت ان يلج منه في كل مرة يزور فيها عدن
اجتاز الباص( معلا دكة ) وشرع في التهيؤ في اختراق جبل عدن والوصول الى بداية الطريق
ولسبب لايدريه راح يغني فرحا وهو يصافح بعينيه السلسلة الجبلية القاحلة
كان هناك ثمة لغط في الباص ولم يهدأ الا بعد صعود المفتش وقد اخذ الركاب في هذه الاثناء يحررون تذاكرهم من جيوبهم ويشهرونها في وجه المفتش
اخذ يبحث عن تذكرته فلم يجدها وقف امامه المفتش وطلب منه ان يريها فقال له لقد ضاعت او طارت من النافذة كنت سرحانا ياسيدي قال له المفتش انت لم تقطع تذكرة بالخالص قال بل خرمتها ولكنها طارت من النافذة لعلها في ذلك الجبل وهنا ضحك المفتش وقال ساخرا لماذا لاتكون في الشرطة وهنا تدخلت امرأة عدنية جميلة كانت ترتدي شيدرا ووجها كان مليحا حتى انه لما رآها لم يعد يفكر في الطريق قالت تلك المرأة بالعدني:
اني شفته وبيده التذكرة بس مش عارفة فين راحت بعدين
وقال رجل من الوسط: يالله الليل ايش معاكم مالكم على بو حضرم الرجال قص تذكره قالت المرأة :ماتخافش ممكن تقولي فين راحت التذكرة اللي كنت ماسكها
قال المفتش :الكلام ده كله بايجيبه في الشرطة تفضل معاي
وعندما نزل من الباص قابل منازل عدن فاعتراه ابتهاج عميق وراح يغني فيما وقف المفتش مذهولا وهو يقول:
حسبي الله ونعم الوكيل..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
