- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

على القارعة أنف مشدوه يحتوي الروائح التي غادرت معاطف الجنود وعلى القارعة تأتي العربات لتحمل الجثث لموسم حصاد آخر.
ينتابه برد غريب يهب من أعلى الجبل الذي كان يشتعل قبل قليل إثر انفجار هز المدينة ، ولكن معاطف الجنود مازالت تملأ الهواء برائحتها. ينهض ليتحسس إحدى تلك المعاطف، التي لم يأخذوها مع جثتها، ينظر إليه فتتمزق عيناه و يرى رسالة يطل طرفها من الجيب الأمامي، يخرجها وكأنه ينتزع آخر نبض لحياة كانت لصاحبها، أحرف مطموسة يحاول أن يقرأ منها الكلمات المتبقية، ولكن لا فائدة. الكلمة الأخيرة المتبقية منها
"أحبك أمي".
تذكر أمه وهي ترجوه ألا يذهب إلى جبهة قتال تحصد أرواح أصدقائه، لكنه توجه إلى معسكر التدريب ،وقبل أن يطلقوا رصاصاتهم أجهزت عليهم الغارة وبقي هو يعانق رائحة الرحيل، وكلمة بقيت في رسالة ستعيده إلى أمه .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
