
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قلبي شاغر من الفرح، ملامحي شاحبة كالرمل،وأنا تائه في كل أوجاع البلاد،وشارد من حزني الكبير بي.لم أعد قادرا على مجاراة أوجاعي وأنا الذي كنت أدخر الفرح لسنين،في قلبي تتصارع كل التناقضات وتحتدم فيه كل أنواع المعارك.لم أعد أتحكم بذاتي،أصبحت فاقدا للسيطرة على طريقة حياتي التي كنت أعيشها.
لذلك أشعر بأنني ميت رغم كل هذا الزيف الذي يوهمني بالحياة.ذبلت روحي وتبخر ميراث الأمل الذي ورثته من سنين تعبي وكفاحي.غبت كثيرا عن ذاتي وكنت في كل غياب أعود بحضور كبير ولافت للإنتباه لكنني الآن سأتوارى وللأبد أشعر بذلك ،أشعر بأنني الآن في طريقي نحو الغياب الخالد ولا شيء معي غير حزني الذي لا زال يرافقني وكأن الله إبتلاني به أين ما ذهبت.كنت دائما أتقلد الصمت حتى وأنا في قمة الألم صمتي كان دائما عزائي الوحيد لأفخر بذاتيمنذ وعيت نفسي لم أتكئ على أي مناسبة لأتسلق الفرح،حاولت كثيرا أن أعيش الفرح كما يفعل الأخرون لكنني كنت دائما أعيش خيباتي المتتالية.كثيرا ما تعرضت للإبتزاز العاطفي لأنني لم أجرب أن أعيش بسعادة كما قيل لي.قلت لها حينها أنني رجل لا يفكر كثيرا في السعادة لأنني لا أجد نفسي فيها وأن فتاتها لا يشبع جوع حزنيأستفزها كثيرا ما قلته وتوارت هي وبقيت أنا أنشر الفرح على حبل الوجع حتى اللحظة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
