- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

من أنت؟ قال : العيد عدتُ ببسمةٍ
من قبل دهرٍ خبأت أثوابها
يا أيها الباب المضرج بالأسى
دعها تُفَتِّحُ في الجوى أبوابها
عيدٌ وعادت بسمةٌ مكسورةٌ
ترجو عناقاً عاشقاً طلابها
ياعيد أخطأت الزيارة، عد بها
واسقِ بها من يشتيهي أكوابها
ليست لنا من فرحة نشتاقها
أفعى ربيعٍ كفنت خُطابها
خلفي بلادٌ فُصِّلَت أحزناها
ناراً تُحَرِّق سهلها وهضابها
خلفي صغارٌ يخصفون دموعهم
ونوافذٌ قد أحرقوا أهدابها
ودفاترٌ يختطتها لون شقي
تبكي الليالي أنسَها وصبابَها
وشوارعٌ تهذي وسوقٌ شاردٌ
ومدينةٌ عمياءُ تشكي غابها
بلقيس تكشف ساقها لما طغى
في الصرح دمعٌ يشتكي حجابها
فتمردت وتجردت عن مجدها
وبكت قرونٌ ماءها وترابها
وطنٌ تمزق حبُّهُ فتصارعت
فيه المكائد تبتغي ركابها
وطنٌ يهزُّ نخيلهُ لكنها
تأبى فيجني عقمها ويبابها
وطنٌ يناظر يوسفاً وسنابلاً
فتجيء سبعٌ شاهراتٌ نابها
ياعيد عد ، ليست لنا من بسمةٍ
كي نكتسي ، قد أحرقوا محرابها.
30/8/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
