- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

إذا قالَتْ: "أحبُّك"، سوف أشفى
بإذنِ اللهِ.. يا دكتور تَكْفَى
يقولُ ليَ الطبيبُ: الضَّغط عالٍ
وقد تحتاج تخطيطًا وكَشْفا
ولا يدري الطبيبُ بأنَّ قلبي
بهِ سهمٌ وينزف منهُ نَزْفا!
أنا أدرى بنفسي، صدّقوني..
سأشرح عِلَّتي حَرفًا فحَرفا
أنا - لو تعلمونَ - طبيبُ نَفْسي
ولا أحتاج دكتورًا ومَشْفى
أنا أحتاج - تحديدًا - حَنانًا
ورومانسِيّةً.. أحتاجُ عَطْفا
أنا أحتاج من فَمِها كلامًا
كما العسلِ المُصَفَّى، بل وأصفى
أنا أحتاج - بالتأكيد - أيضًا
من الشفتينِ تقبيلاً ورَشْفا
أنا أحتاج نَهدَيْها كثيرًا..
هُما وَطَنِيْ وباقي الكَونِ مَنْفَى!
سأُلقِي بينَ نَهدَيْها قصيدي
وأعزِفُ أجملَ الألحانِ عَزْفا!
أنا أحتاج ضَمًّا أو عِنَاقًا
سأقطف من ثمارِ الحُبِّ قَطْفا!
على عينَيْكِ - يا عَيْنِي - سَلامٌ
وكيفَ أغضُّ عن عَيْنَيْكِ طَرْفا؟!
أنا أحتاج قلبَكِ قُربَ قَلبي
وقَفْتُ علَيكِ نَبضَ القلبِ وَقْفا
أنا أحتاج حُبًّا يحتويني
يُقَرّبُنِي لربِّ الحُبّ زُلْفَى
فَقُلْ للصَّيدَلِيِّ: دَوَايَ عِنْدي..
دواؤكَ لا أحبِّذُ منهُ صِنْفا
وَدَائي ليسَ بالبانادولِ يَبْرا
ولا بالإسبرينِ ولا بِألْفا!
فَدَاوي أنتِ يا روحي جروحي
وكالرِّيحِ اعْصِفِي بِالرُّوحِ عَصفا!
لَعَمرُ اللهِ أنتِ العُمْر.. ما لم،
فيقصف أُمَّ هذا العُمْرِ قَصْفا!
وما جدوى حياتي يا حياتي
بدُونِك؟! فَلأَمُتْ مِئةً وَألْفا!
وإنْ أمرَضْ فَإنِّي مُستعِدٌّ
لألقَى في سبيلِ الحُبِّ حَتْفا!
بِحُبِّكِ أكْملِي لِي نِصفَ دِينِي
فقد ضيَّعتُ مِنْهُ - أظنُّ - نِصْفا!
ومِثلُكِ سوفَ أجعلها أمامي
ولن تبقى ورائي، لستِ خَلْفا!
وراءَ عظيمةٍ رَجُلٌ عظيمٌ
ولستُ أرَى لأسمَى الحُبِّ سَقْفا
نُدَرّسُ - حلوتي - أدَبًا ونَقدًا..
نُدَرّسُ - حلوتي - نَحوًا وصَرْفا
فما دُمنا معًا، شيءٌ جميلٌ..
نُعَدّي أزْمةً.. نَجتازُ ظَرْفا
ونَنْسفها جِبالاً من همومٍ
سنَنْسِفُها جِبالَ الحُزْنِ نَسفا
تعالي، أشرعي نهدَيكِ نَحوِي
كَمِثْلِ سَفِينَةٍ ويدايَ مَرفا
فَإنِّي في سريرِ الموتِ حتّى
سأزحف -ُ لو أمَرْتِ - إليكِ زَحفا!
نَظَرتُ إلى النجومِ، وقُلتُ: "إنّي
سَقِيمٌ" أظْهَرَ الشَّكْوَى وأخْفَى
سأشكو حالتي للهِ ربّي
فإنَّكَ - يا طبيبُ - أشدّ ضَعفا
وما عُمْري ذهَبتُ إلى طبيبٍ
ولو خسفَتْ بِيَ الأمراضُ خَسْفا!
يُعالِجُنِي حبيبي لا طبيبي..
فَلُطفًا عَالِجينِي أنتِ، لُطفا!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
