- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كأنّي مُتُّ قبلَ الآنِ ؟
يبدو !
ويبدو أنَ قاتلتي الحياةُ
نسيتُ اسمي على رَفِّ التمَنّي
لكي أحيا ، ومَن ذكروهُ ماتوا
وكانت في مرايا الماءِ تَلهو
بأُحجِيتي القصيدةُ والدّواةُ
وكُنتُ مُكدّساً في قعرِ طفلٍ
يداهُ إلى عذاباتي الجِهاتُ
أبيعُ لِغُصةٍ في القلبِ حرفاً
شريداً خلفَهُ تجري لُغاتُ..
مِن الوجَعِ القديمِ ، متى ستصحو
صباحاتي وقد نامَ الرواةُ ؟!
لقد نزلوا .. وتُخمِدُكَ التعازي
على أقدارِ مَن في الوهمِ باتوا
هُمُ اقتَسموا الرغيفَ وأنتَ باقٍ
وراءَ البابِ ينقُصُكَ الثباتُ
نَسِيّاً لم تزل ، ويدِبُّ صوتٌ
بحنجرةِ المدى ويصيحُ هاتوا
هُناكَ اصطَفَّتِ الساعاتُ سهواً
وسَاومَها على النسيانِ "قاتُ"
هنا اتّحدَ الكثيرُ بما تَبَقّى
وحينَ تخاصما سادَ الفُتاتُ
أَفِق يا ابن التي أكَلَت بَنيها
فحينَ مناصَ لن تأويكَ لاتُ
إلى طُرقِ الأسى التأريخُ يُفضي
إذا اقتَنَعت بأن تحياهُ ذاتُ
هلاكُكَ في يدِ الطوفانِ أشفى
غليلاً حينَ تخدعُكَ النجاةُ
كأني مُتُّ ,, ثمّ انزاحَ سطرٌ
على ميلادِهِ تقِفُ الوفاةُ
..
22/8/2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
