- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لتوه استراح من القلق الذي صاحبه منذ أن علم باختياره للعزف بقيثارته أمام جمهور يحتضن مدينته.
الجمهور يصفق .. الستار يفتح .. الأضواء الخافتة تضيء .. رائحة السلام تملأ المدرج وهي تفوح من بين شفاه القلوب المشدوهة .
خطوات مرتجفة كنبضاته ، يتجه إلى الكرسي وكأنه ملك جديد ، يغمض عينيه لوهلة ، يتذكر معلمته التي رسمت في روحه أول طوبة فن ، لا زال صوتها المبتهج يردد حروف القيثارة الستة بعدد أوتارها ( هيا .. من الأسفل إلى الأعلى بالترتيب .. مي سي صول ري لا مي ، أصابع أيديكم اليسرى مرروها على الرقبة بكل لين ، كل جزء من الأجزاء العشرين له حكايته المستقلة في قلب التجويف ).
لا زالت أعينه مغمضة وهو يبتسم ، تهيم روحه في عوالم ممتلئةً بالحب منتشرة في أرجائها مشاتل جوري كأنها كريات دم حمراء تسري في شرايين طفل لا يعرف غير إيقاع أمه .
شعر أخيراً بسلام روحه بعد أن بث الجمال في جمهوره ، ليولي قبلته شطر القبة التي سمع أسفل نجفتها أول لحن وترتيل .
يضع قيثارته كقبلة ، يبدأ مقطوعته مع السلام ، وعيناه تموسق دمعاً عزفتها أوتار ممدودة بين رهافته ومحبوبه .
فتح عينيه ليجد أشلاء قيثارة غارت منها بندقية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
