- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

فجأة"
اقتحموا المقهى الذي كنت أفتقدك منه
لا أعرف كيف عرفوا بمكاني
لكننني وجدتهم أمامي مباشرة
أقترب أحدهم و ألقى بخمس دقائق على الطاولة حيث هاتفي و علبة سجائري والمحرمة البيضاء ..
آه نسيت أن أخبرك.!
لقد عقدت صفقة معهم
أخبرتهم أن بأمكانهم قتلي
شريطة أن يمنحوني خمس دقائق أحتضنك فيها .
ثم أنهم أنصرفوا
لا بد وأنك تضحكين الأن و أنت تتذكرين كيف مرت تلك الخمس الدقائق ونحن محاصرين بهم ..
كيف تلامس جسدينا و أمتزجت أنفاسنا
لا بد بأنك تذكرين كيف تثاءب أولهم..
وكيف مل الثاني وجلس ببندقيته متقرفصا" على الأرض
لا بد وأنك تتذكرين كيف تعبت أذرعتهم التي تحمل البنادق والمسدسات المصوبة نحوي
لا بد و أنك تذكرين كيف أن لحاهم نمت رويدا"
كيف أن التجاعيد سرت في وجوههم وأكفهم
لا بد وأنك تتذكرين الآن مبتسمة كيف أنهم كبروا و شاخوا قبل أن تنقضي مهلتهم و دقائقهم الخمس
كيف أنهم تساقطوا من حولنا وماتوا و هم ينتظرون نهاية قبلتنا ونفاد شغفنا.
آه..
نسيت أن أخبرك
في ذلك اليوم
و أنا في طريقي إليك
فتحت إحدى الدقائق التي منحوها لي ..
الدقيقة الخامسة تحديدا"..
و بحذر
قمت بضخ القليل من الأبدية في جوفها .
أوه ..
مرة أخرى
نسيت أن أخبرك !
أنا شاعر يا عزيزتي
و لي طريقتي في الغش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
