- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

هل تعرف، في إحدى حيواتي الماضية كنتُ إمبراطوراً صينياً..
أنت، ماذا ، كنت إمبراطوراً!
نعم، صينياُ، ولهذا السبب بالذات أخبر الجميع بأني لا أؤمن بالتناسخ، تخيل مقدار الفجاجة التي قد يتهمني الناس بها، لهذا السبب أحاول اقناع نفسي أن ما كنته لم يكن سوى حلم شاطح. فكما ترى أنا اليوم مجرد كاتب يحاول إعادة بناء أمبراطوريته على الورق، هذا الورق ذو التاريخ الصيني أيضاً. هل كنت تعرف ذلك، يخيل لي أحياناُ أن هناك علاقة سحرية ومصيرية بين الورق وكوني كاتب والصين وحياتي السابقة، أو حلمي السابق.
وكيف كان يبدو الأمر حينها، أعني حين كنت أمبراطوراً صينياً؟
حين أتذكر ذلك بشكل عميق أشعر أني لم أكن أحب الصين، لم أكن أحب كوني امبراطوراً، ربما لأني كنت حينها أتذكر حياتي التي سبقتها، حين كنت مجرد طير يحلق في السماء فوق كل المعاني الإنسانية المجنونة والسافرة، كنت فقط أحلق، وأحلق وهذا كل شيء، كانت حينها هذه هي السعادة الحقيقية.
سعادة خفيفة وغير محسوسة تنطلق من وعي طائر، سعادة غير مثقلة بشيء يجتذبني إلى كل ما هو أسفل وذو معنى، فكما تعلم نحن البشر ملتصقين ومثقلين بقوة على هذه الأرض، مثقلين بكل معنى نحمله بدواخلنا، رغم أننا نملك حسرة بدائية ومريرة في العلو والتحليق بلا وجهة أو معنى يعيدنا إلى القاع، هذا القاع الذي التصق فيه أنا وأنت والأمبراطور الصيني الذي كنته.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
