
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

وصل إلى جولدمور متأخرا تلك الليلة كان الطريق الذي يسلكه خاليا تصل اليه باستمرار -فقط-وشوشات البحر وبعض روائح الشواء من معسكر فتح وأصوات مبحوحة من بعض الشرفات وأنين امرأة يشق صمت الليل.
وكان الجبل المقابل له قد ارخى ذؤائبه وراح يصغي إلى أصوات الامواج وابواق السفن وهي تستعد لدخول التواهي وكان يبدو ان هناك بعض الاشباح تختفي خلف الجبل وفي كهوفه تتحرك ببطء.
كانت وجهة سالمين معسكر جولدمور الذي يقع على تل صغير يشرف على شاطىء العشاق ودار الرئاسة ومجمع القوى البحرية انتابه نوع من الخوف وهو يعبر ليلا هذه الطريق بمفرده ويرى القطط نائمة على قوارب الصيد وبين الفينة والفينة يلصر تلك الاشباح وهي تتحرك ببطء اشباح آدمية يرى سوادها كلما مرقت سيارة من سيارات الروس إلى الملهى الليلي.
اقترب سالمين من مطلع العسكر وابصر على شاطىء العشاق المزيد من الاشباح الليلية وتناهى إليه صوت البحر حزينا وهو يصعد إلى المعسكر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
