- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

وصل إلى جولدمور متأخرا تلك الليلة كان الطريق الذي يسلكه خاليا تصل اليه باستمرار -فقط-وشوشات البحر وبعض روائح الشواء من معسكر فتح وأصوات مبحوحة من بعض الشرفات وأنين امرأة يشق صمت الليل.
وكان الجبل المقابل له قد ارخى ذؤائبه وراح يصغي إلى أصوات الامواج وابواق السفن وهي تستعد لدخول التواهي وكان يبدو ان هناك بعض الاشباح تختفي خلف الجبل وفي كهوفه تتحرك ببطء.
كانت وجهة سالمين معسكر جولدمور الذي يقع على تل صغير يشرف على شاطىء العشاق ودار الرئاسة ومجمع القوى البحرية انتابه نوع من الخوف وهو يعبر ليلا هذه الطريق بمفرده ويرى القطط نائمة على قوارب الصيد وبين الفينة والفينة يلصر تلك الاشباح وهي تتحرك ببطء اشباح آدمية يرى سوادها كلما مرقت سيارة من سيارات الروس إلى الملهى الليلي.
اقترب سالمين من مطلع العسكر وابصر على شاطىء العشاق المزيد من الاشباح الليلية وتناهى إليه صوت البحر حزينا وهو يصعد إلى المعسكر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
