- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

كيف تنساكِ ذاكرةُ العندليب
و أنتِ بوسعِ الصباحاتِ
كالشمسِ..
تُحرِقُ أذيالَ أعذارِنا..
بسخاء .
يا حروفَ النداءِ الأخيرة
لا تصفي لي السماءَ
التي لَم تعدْتتمرأى بها زرقةُ الأمنيات
و لا ترسمي لكِ مسرىً جديداً
دعينا هنا سائرينَ
هزائمُنا ظلُّنا
توأمُ السَّفَرِ المتقاطعِ واللاطريق .
و أنتِ تخطِّينَ لي
خلفَ سورِ الظَّلامِ
جواباً عن النارِ والثلجِ
تقرأُهُ لهفتي
فتُغازلُ عينيَّ همستُهُ
و تعودُ إليكِ حشودُ الأغانيَ
من فوهةِ الذكريات .
الزهورُمكمَّمةُ العطر
مذ روَّضَ الصمتُ أفواهَنا
لا تحرِّرُها رقصتي الناطقةْ
و كأن الهدوءَ الذي مزَّقتهُ البروقُ
يعيدُ نسيجَ الهواءِ
و تعليقَ مشنقتي .
غرّبَتنا وعودُ الصباحِ
و شاكَت حروفُ التَّمني
بنصفِ انحناءٍ
متى يا نهاياتِنا ستضيقينَ
دونَ ضجيجٍ
لتُنهي تسابيحُ ليليَ نُزهَتَها .
شدْوُنا قلَّمَتْهُ التواريخُ
ذابتْ تفاصيلُنا
فوقَ دفءِ الخطايا
و مازال تيهُ الهديلِ
يؤنِّبُني حينَ أنسى ...
أنامُ و أصحو
لعلَّ سليمانَ
يُلقي إليّ بخاتمهِ
لا بساعتهِ
كي أُمَرِّدَ تغريبتي
و أُسيّجَ أحلامَنا التالفة .
********
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
