
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

تَنَهَّدَ في (الصَّبَا) وَتَرُ الكَمَانِ
فَأَيقَظَ في الضلوعِ صدى الزَّمَانِ
.
وأَرجَعَنِي إِليكِ.. وما حَنِيني
إِليكِ ولا الرجوعُ بِمُستَهانِ
.
ولا أَنا في الغِيابِ سوى فَراغٍ
تُحرّكهُ القصائدُ والأَغانِي
.
يَدَاكِ على يَدَيَّ.. ولَستُ عِندي
ولَيسَ على يَدَيَّ سوى بَناني
.
وأَنتِ بجانبي, وأَنا خَيَالٌ
أُطِلُّ فلا أَراكِ.. ولا أَراني
.
بمُنتَصَفِ الضَّياعِ تَرَكتِ قلبي
يَئِنُّ, كَمَن يَقُولُ: ظَلَمتُمَانِي
.
.
.
.
صِلِي.. كَي تَحضُري, أَو كي تَغِيبي
وأَعرفَ ما البعادُ وما التَّداني
.
ولا تَصِلِي الحُضُورَ وأَنتِ طَيفٌ
يُغَادِرُ كُلَّما اقتَرَبَ الفَمَانِ
.
بهَجرِكِ صِرتُ أَسمَعُ باعتِقادِي
وأُبصِرُ بالظُّنُونِ وبالأَمانِي
.
وأَبلُغُ بالجُنُونِ إِليكِ حَدًّا
يَقُولُ بهِ الجنونُ: أَنا المُعانِي
.
ويَحدُثُ أَن أَضُمَّكِ.. ثُمَّ أَصحُو
وعِطرُكِ في يَدَيَّ لهُ يَدَانِ
.
ويَحدُثُ أَن أَمُوتَ إِليكِ شَوقًا
وشَوقُكِ مَيّتٌ.. ولَهُ امتِنانِي
.
ويَحدُثُ أَن تَكُونَ لنا وُعُودٌ
ونَحنُ إِلى الغِيابِ مُقَيَّدَانِ
.
ويَحدُثُ أَن نَسِيرَ معًا.. وطَيفِي
وطَيفُكِ مِثلَنا يَتَكَلَّمَانِ
.
ويَحدُثُ أَن نَعُودَ, وما التَقَينا
وأَفقِد حِينَ أَفقِدُكِ اتّزاني
.
ويَحدُثُ _دُونَ عِلمِكِ_ أَن تَصِيري
أَمامِي.. غَيرَ أَنَّكِ مِن دُخَانِ
.
ويَحدُثُ أَن أَخافَ عليكِ حتى
مِن الكَلِماتِ فارغةِ المعاني
.
ويَحدُثُ أَن أَقُولَ لَكِ اهجُريني
وأَحلِفَ بالثَّلاثِ وبالثَّمانِ
.
ويَحدُثُ أَن أُحِبَّ سِواكِ.. لكن
لِأَعلَمَ أَنَّ حُبَّكِ قَد كَفَانِي
.
ويَحدُثُ أَن أَخُوضَ مَعي حُروبًا
وأَرجعَ كالقَتِيلِ بلا حِصانِ
.
ويَحدُثُ أَن أَلُومَ يَدِي.. إِذا ما
رُمِيتُ وما دَريتُ بمَن رَمَانِي
.
.
.
.
خَيَالُكِ مالِئٌ بَصَرِي وسَمعي
فأَينَ, وكيفَ أَشعُرُ بالأَمَانِ؟!
.
تُزاحِمُني عليكِ يَدِي ورُوحِي
وتَحسدني الدَّقائقُ والثّواني
.
أُحبُّكِ ما اشتَعلتُ إِليكِ شوقًا
وما انطَفَأَ الكلامُ على اللسانِ
.
أُحبُّكِ رُغمَ ما بكِ مِن بُرُودٍ
وما بيَ مِن عِنادِكِ والتَّوَاني
.
وأَشهَدُ بانتِصِارِكِ.. أَيُّ فَخرٍ
إِذا انتَصَرَ الشُّجاعُ على الجَبَانِ!
.
سَأَخسَرُ إِن ظَفِرتُ بكِ انتِمائِي
فَكُلُّ مُفارِقٍ وَطَنًا يَمَانِي
.
.
18-7-2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
