
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

غادر حسني مسقط رأسه ليستلم أول (زام) في نقطة التفتيش ,حمل رشاشه الآلي ذا ( المخازن الثلاثة) وصعد مركبة للاجرة تقله الى مدينة الشحر ليلا.
طوال الطريق يفكر في الخطر والظلام والارهاب وكانت هذه الثلاثة تأتي اليه بعنف لتستقر في خلده جاعلة منه كائنا مضطربا يعاين بندقيته كل حين ولايوجد هناك شيء يقلقه اكثر من مسمى الارهاب حتى انه كان يتجسد له كائنا بشعا يحمل عدة آليات مدمرة وانه قد يتواجد حتى في صورة امراة محجبة..
كان الليل يبسط جناحيه على الوجود والهدوء داخل المركبة كان يولد فيه مزيدا من الرهبة وكان يتحسس شعره بين وقت وآخر ويتذكر صفية التي تركرها ومضى لاستلام مهنته تحت جنح الظلام.
وفي الطريق مر على سيارة معطوبة عندها بعض الاشخاص وتفرس في وجوههم جيدا ظانا انه كمين..ان الاحساس باشتعال اي لحظة هو مايسطر عليه حتى صار يعشق التوثب ويكره مسمى الارهاب.
نزل عند أول نقطة تفتيش وسلم السائق اجرته وسلك طريقا متعرجة حتى وصل إلى الثكنة وكان الليل يمتد بعضه فيه ويتناسل ارهابا وارهابا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
