- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

( قصة حقيقية عن امرأة مطلقة ، تزوج بها أحد القضاة على أن يتحمل عنها إيجار البيت ثم بعد فترة أنكر أنه تزوج بها ) .
- لستَ مجبولاً على هذا المكانْ . لا تعُدْ ، يكفي بأنكَ لن تعودَ إلى السَّكينةْ
*
آآآهِ يابدرَ البدورْ
سأُسمِّيكِ بدورَ الياسمينةْ
كلُّ حرفٍ من حروفِ الإِسْمِ : نجمةْ
: نجمةُ الباءِ
بريقٌ ساحرٌ يمخرُ أمواجَ الأفقْ
مثل دلفينٍ صغير .
: نجمةُ الدَّالِ
دلالٌ يستعيرُ النهرُ منهُ
وقْعَهُ الأسمى / وتتِّسِعُ الطُّرُقْ
لعبيرٍ أو خرير ْ .
: نجمةُ الواوِ
وِئامٌ في مساءٍ فوق طاولةٍ منيرة ْ
لم تبقِ للحبِّ رمقْ
عند أطراف السرير ْ .
: نجمةُ الرَّاءِ
ربيعٌ يفتح الدنيا
ويرقدُ كلُّ ضوءٍ فوق شهوتنا
نقولُ لهُ : احْترقْ
قبل أن نبدا المسيرْ .
*
آآآهِ كم أنتِ على الشُّرْفةِ ثَرَّةْ
غيرَ أنَّ الشجرةْ
خبَّرتني وهي تمشي في الصباح
أنكِ الدَّهرَ حزينة !
آآآهِ كم تنْبئُني الرِّيحُ العليلةْ
أنَّ أشعاركِ في الأعماقِ
تبكي
وأنا أبكي
وقد خَرَّتْ قتيلةْ .
- هل تنامينَ على نغمةِ نايْ ؟
- لا ، محالْ
- ضُمِّي هواكِ إلى هوايْ .
*
شيءٌ كأسرارِ الكهوفِ
تَشِي بهِ عيناكِ .
صوتُ المياهِ
وراءَ هذا الهيكلِ المغمورِ
يسقطُ في دمي .
أرضٌ وراء الكَلِمَةْ
طيفٌ يُلوِّحُ في البعيدِ : أنِ اقْتربْ
- اِشربي كوبَ العصيرِ
أطيلُ في صمتكِ تحديقي كجمرةْ
وأنا السَّاعةُ في كفِّي تقولُ ليَ : انْسحب .
*
هل كان يعلمُ بعد هذا العمْرِ
كم أنتِ جميلةْ ؟!
بعد أنْ نال الذي نال كهِرِّ
ثمَّ أصبحتِ ذليلةْ ؟!
طمَرَ الحبَّ الذي أوْلَيْتهِ
في قاعِ قبرِ
وتجشِّمْتِ المشاويرَ الطويلةْ .
*
ما الذي شدَّكِ نحوي
وأنا في السَّفْحِ أصنع قارباً
يحمل أشعاري وإحباطي وشَكِّي ؟!
ما الذي يجعلكِ الآنَ
تخوضين حروبي
وأنا لا شاعرٌ مثلي ، ولا شوكٌ كشوكي ؟!
ما الذي يزرعُ أعصابي على نافذةِ اللُّقْيا
كوردةْ
وأنا في التِّيهِ في آخرِ درْكِ ؟!
*
لستَ مطبوعاً على هذا المكانْ
لا تعُدْ أرجوكَ – اِنتبهي – أجلْ واقفلْ وراك البابَ / واحترقي جراحَ البندقيَّةْ .
أيُّها النَّذلُ الجبانْ
كم تباكيتَ وكمْ أنشبتْ في الليلِ الخديعةَ والدموعْ
وأنا أصغي كهذي الأرضِ
للغيمةِ تبكي
وإلى الأستارِ ترجفُ من أحاديث الشتاءْ
وإلى الطِّفلةِ تبكي
وإلى الضوءِ الذي يسقطُ عن ظهرِ الفتيلةْ
واختفيتَ عنِ الحبيبةِ بعد عامْ
بعد عامْ ؟!!
ما الذي يبقى جديداً بعد عامْ ؟!
غيرَ هذا البحرِ والصوتِ الذي يضحك في قلب الظلامْ
كانتِ الجدرانُ تصرخُ بي : غبيَّةْ
فابْتعدْ يا أيها الشبحُ البليدْ
كجزيرةْ
أيُّها النَّذلُ الجبانْ
اِنزعْ ظلالك من ثيابي وانْطفي مثل شظيَّةْ .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
