- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

يا ليلى
لست أنا
من ترك الباب مفتوحاً للريح
ولست أنا
من زين الشوارع والجدران
بكل هذا الحزن والقيح
فلماذا أنت غاضبة مني؟
ألأني لا أكتب إليك الكثير من الرسائل؟!
ماذا أفعل يا حبيبة
فأنا أكتبها على جلدي
وأرسلها لك مع الريح
* * *
يا ليلى
تلك الشبابيك الحزينة
والأزقة البائسة
والشوارع المظلمة
والأرض العطشى
احتضنت الفئران الجائعة
المحمومة بالدم
والمسكونة بالظلام
وخطابات الموت
وأهانتني يا ليلى
* * *
أخرجتني طريداً
محملاً بالشتائم واللعنات
وأقفلت في وجهي
كل الطرقات
وفتحت لي السجون
ومكاتب التحقيق والمعتقلات
* * *
شردتني لأنني جبان
ولا أستطيع أن أقذف كلباً بحجر
أو أن أذبح عصفوراً بمدية
أو أن أروع قطاً نائماً على الرصيف
وعندما رأيت جراء جائعة
في أحضان البرد والخوف
حاولت أن أكون شجاعاً
فحبست دموعي في النهار
وبكيت في الليل حتى الصباح
ورحلت ..
* * *
رحلت على زورق
من الجراح .. والبؤس .. والألم
وابتلعتني أمواج الهجرة والعذاب
* * *
يا حوت يونس
لست قديساً أو نبياً
لتنقذني من الهلاك
بل عاشق لوطن مصاب
بالحرب
والطاعون
والحمى
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
