- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

مررت بالحياة هذا الصباح، سألتها: متى تأتين؟ صمتت. مررت بالسلام، بالفرح، بالمحبة، وجميعهم كانوا صامتين. وحين مررت بالموت صرخ قبل السؤال: ما زلت ُهنا باقيا؟
سألتني شجرة في مكان ما؛ بقايا غابة على الأرجح، هل تعرف من أين تؤكل الكتف؟
قلت، لا، لكنني أعرف أن أكتافا كثيرة تزاحمت في الطريق لتأكل كتفي.
لست حزينا ولا بائسا كما يمكن لأحدكم أن يفكر، لكن، وسط كل هذا البؤس والأحزان لا يمكن للمرء أن يكون سعيدا بشكل كامل.
هذه بلاد قُدّر لها أن ترتدي ثوب المأساة لزمن لا أحد يعلم نهايته، الجميع هنا يحلم بالهروب، وعندما يتحقق لهم ذلك سيحلمون بالعودة حتما. كنت أحدهم يوما، هربت، وكان ثمة خيط من حنين موصول بقلبي يشتد غلظة كلما ابتعدت، عدت وما زال حلم الهروب الكبير يراودني.
لستُ ضعيفا أبدا، أنا روح من أثر بلقيس وبقايا من بخور معبدها، إبن إله القمر، سيد الأرض "إل مقة" الأعزل إلا من تاريخه، فمن ذا يطاولني في المجد، من يباريني في الحزن يا براميل النفط السمينة.
هذه الارض ما تفتأ تستعيدني كلما لفظتني، إنها لا تكرهني حين تفعل ذلك، حتى وإن قتلتني بأحد حروبها أو أوبئتها الكثيرة، ستضمني الى جوفها حتى آخر عظم.
تفعل ذلك بحب، تماما، مثلما كنتُ أفلق ظهرها بمحراث جدي في صباحات الخريف الندية وأغني، فتطرب وتبتهج عوض أن تتألم وتبكي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
