
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

مررت بالحياة هذا الصباح، سألتها: متى تأتين؟ صمتت. مررت بالسلام، بالفرح، بالمحبة، وجميعهم كانوا صامتين. وحين مررت بالموت صرخ قبل السؤال: ما زلت ُهنا باقيا؟
سألتني شجرة في مكان ما؛ بقايا غابة على الأرجح، هل تعرف من أين تؤكل الكتف؟
قلت، لا، لكنني أعرف أن أكتافا كثيرة تزاحمت في الطريق لتأكل كتفي.
لست حزينا ولا بائسا كما يمكن لأحدكم أن يفكر، لكن، وسط كل هذا البؤس والأحزان لا يمكن للمرء أن يكون سعيدا بشكل كامل.
هذه بلاد قُدّر لها أن ترتدي ثوب المأساة لزمن لا أحد يعلم نهايته، الجميع هنا يحلم بالهروب، وعندما يتحقق لهم ذلك سيحلمون بالعودة حتما. كنت أحدهم يوما، هربت، وكان ثمة خيط من حنين موصول بقلبي يشتد غلظة كلما ابتعدت، عدت وما زال حلم الهروب الكبير يراودني.
لستُ ضعيفا أبدا، أنا روح من أثر بلقيس وبقايا من بخور معبدها، إبن إله القمر، سيد الأرض "إل مقة" الأعزل إلا من تاريخه، فمن ذا يطاولني في المجد، من يباريني في الحزن يا براميل النفط السمينة.
هذه الارض ما تفتأ تستعيدني كلما لفظتني، إنها لا تكرهني حين تفعل ذلك، حتى وإن قتلتني بأحد حروبها أو أوبئتها الكثيرة، ستضمني الى جوفها حتى آخر عظم.
تفعل ذلك بحب، تماما، مثلما كنتُ أفلق ظهرها بمحراث جدي في صباحات الخريف الندية وأغني، فتطرب وتبتهج عوض أن تتألم وتبكي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
