- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

سمعت بعودتهم مع النازحين ..راحت تستقبله..رتبت كل شيء..كانت فرحى بلقياه..فبعد تباعدهما لم يلتقيا..حين وقفت الحافلة ونزل الركاب تفقدته..كان جالسا على الكرسي لم يستطع النهوض ..كانت ساقه متصلبة ..ازعجها ان يظل جالسا ..صعدت الى وسط الحافلة..التقيا..صافحها..نظرت الى الاسفل ..ثم الى وجهه والدموع تترقرق من عينيه...
اسند ذراعه بذراعها وهبطا معا...
كانت الاشياء على الطبيعة تبدو لها نافلة ومهزوزة وكأنها ستقع وكانت الحافلة تمضي لتجلب جرحى آخرين.
وحين وقفا امام باب الشقة تفرس في وجهها وانحنى على قامتها المنتصبة يلوح لاشباح في الجبهة..
كانت تبذل جهدا للارتقاء به الى الداخل وكان شعرها يتساقط عليه فيشم تلك الراىحة التي افتقدها ليقف بصعوبة على ساقه قبل ان يطوقها بذراعيه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
