- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الساعه تشير الى الخامسة مساء , اجلس الى ديواني وحيدا , ارفع مؤشر الصوت , وعلى فكره كثيرين عادواالى تلك العاده القديمه , فيخزنون على اصوات يحبونها من الانسي حتى السنيدار .
ذهبت بخيالي بعيدا , استحضرت صنعاء الى بيت بوس , ذهب بي الخيال بعيدا , ارجل تتمخطر , تصدر عنها انات الرقص الصنعاني على اغنية السنيدار لعبد الرحمن الانسي , وعن ساكني صنعاء رحت اتخيل ارجل احمد الذهباني واحمد يحي سويد رحمه الله , من كانا يجيد الرقص بفمه ورجليه !!! .
لا ادري كيف رن صوت صاحبي في اذني وقد قلت لمن اضاء سراج الديوان في بيت اخر يوم الجمعه : بالله عليك لا تفسد خيالنا !!! , قال صاحبي : او قدهي الساعه السليمانيه , قلت : لا ادري , دندن السنيدار: عجب يا احباب ما اسخاكم , تتداخل الكلمات مع رنات الارجل , ما تعلموا ان قلبي فيه مرعاكم , ما قد سكن داخله من قبلكم انسان , ترفقوا بي .......ايش الذي قد ظهر مني وما قد بان .
وراء الزجاج ثمة عصفور صغير جدا , شكله غريب غير كل العصافير , يذهب ويجيئ الى هذا الغصن حتى ذاك .
الكون هادئ , والسماء تنذر بليلة مطيره , وقلبي يمطر كلمة وحرفا .
كنت قبل الرقصة الاخيره , قد ارويت ظمئي بصوت الخميسي في رائعته التي ترعش الابدان ب ((كيف الخبر يا قمر)), و ...........
يقول بعض من عميت ابصارهم ان الغناء حرام , وقلبي يسأل كيف ؟ , اذا طربت النفس , وتدفقت سهول الاخضرار في اعماق الانسان , واحس انه نهر يتدفق الوانا , اين الحرام !!!! .
مشكله..... ان تربيتنا رسخت انك اذا (( ضحكت قلت يارب اجعله خير , واذا ضحكت قالوا الضحك يفسد القلوب , وقالت تربيتنا ان القهوة ايضا تعمي القلوب , وربط الغناء والموسيقى بالجنس والخمر , والموسيقى والغناء من الامر براء , القضية متعلقة بالانسان ونظرته الى الحياه , فلو كان الامر كذلك ,فكان لا بد ان يمحوا التسونامي تلك البلدان الاجمل والمدن الانظف من الوجود !!! للاسف ما يمحى من الوجود هو اعمارنا وعمراننا !!!! , نُقتل نحن وهم يضيفون الى الحياة كل يوم شيئا جديدا , وانظر فمدينة كشنغهاي ويسكنها حوالى مائة مليون نسمه ترش شوارعها كل ثلاثة ايام بمادة عطريه !!!! , مدننا ترش كل صباح بدخان القمائم !!! .
تمنيت ان اتصل بصديقي الفنان الكبير احمد السنيدار لاساله عن اللحظة التي غنى فيها رائعة الانسي التي فيها يخاطب حسن ودلال وغنج صنعاء من تهامه حيث اودعها الله الغمامة, ونفس السؤال الى المرحوم علي السمه عن رائعته الشوق اعياني , ومحمد الخميسي اسكنه الله جنانه عن الرائعة الثالثه كيف الخبر يا قمر , ورب بالسبع المثاني ..
اسكن روح صنعاء في لحظة سماع استثنائيه , وهذه القاصة الرائعه تقول لي : (( يا بختك )) , هل عهدنا يرعى وما يرعى العهودالا الكريم .....
الانسي رحمه الله عاش لحظة عشق استثنائيه لم يستطع احد غيره التعبير بغزارة عنها , اكيد انه عانى , والعاشق يعاني دائما .
انتصر للحظة التي تتمايل فيها نفسي , وحتى صوت ازرار اللاب توبي خيل الي انها اوتار عود .
لله كل الامر ...
16 مايو 2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
