- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

"حسنا سأبقي الباب مواربا كما طلبت..
لكني حتما لست مسؤلا عن نوايا الجدار السيئة."
ثم ماذا بوسعي أن أفعل
أمام بنات الجيران المشرعات على نافذتي.!
كنت وحدي..
وكان الليل يكبر بطريقة مريبة..فطلبت أحداهن أغنية
وتكفلت الموسيقى فيما بعد بكل الصدف المرتبة..
السيرة الذاتية للجرح الذي على يدي ،الخناجر الصديقة ،أطفال إبريل ،والثقب الأسود أسفل مدينتي الفاضلة.
كانت يمناي مكشوفة بفعل الصقيع ،ويبدو بأنها تنبهت للخمس الأصابع الناقصة واستوعبت البقية!
سألتني ما إذا كنت أحتاج أصابعها لأقطع الشارع ؟
أومئت العتمة برأسها وعبرنا..
وفي منتصف الطريق وجدتني أحدثها عن التسعة العصافير التي خذلت الشجرة..عن الشجرة التي مازالت تتهجأ خطواتها خارج الحقل..وأمسكت عن الفأسة فأنا لا أعرف بعد أنسبها لمن!
أشارت بسبابتها إلى الحديقة وفهمت..
أشرت لها بدوري إلى قارب يحاصره الغرق في إحدى الحكايا القديمة وفهمت أيضا.
أليس من الغريب أن يعبر غريبان نصا لأول وينجوان من جميع علامات الترقيم رغم قدمها !
أثناء ذلك كله كنت محاصرا بي ،و رغم ذلك ظلت إبتسامتها تضيء الطريق على طوله ووحشته الكثيفة.
"يارب المطر..
في رائحة أصابعها المعلمة على نافذتي ،ثمة ما يشبه المطر !"
عند الأمتار الأخيرة..
طرحت عيناها علي أمنية ،لكني لا أعرف لم حينها تركت صمتي يجيب!
و قبل أن تغادرني سألتها ماذا أسمي هذا الفجر ،قالت " هبة " !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
