- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

يسهم الصراع المتصاعد في اليمن في زيادة عمليات القرصنة بالمنطقة إذ يستغل قراصنة صوماليون تراجع الوجود البحري الدولي والأسلحة التي باتت متاحة أكثر من ذي قبل لشن هجمات.
وقال الكولونيل ريتشارد كانتريل رئيس أركان بعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة لرويترز الأسبوع الماضي “الاضطراب الإقليمي الذي يسببه اليمن كبير”.
وامتدت آثار القتال بين المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران والتحالف الذي تقوده السعودية إلى الممرات الملاحية التي يمر عبرها جزء كبير من النفط العالمي.
ووقعت هجمات على سفن تجارية في الأسابيع القليلة الماضية نفذتها عصابات صومالية حول خليج عدن وهي الأولى منذ العام 2012 الأمر الذي زاد المخاوف من عودة حوادث الخطف واحتجاز طواقم السفن رهائن لفترات طويلة.
وقال مسؤولون بالقوات البحرية إن هذا يرجع لأسباب من بينها خطر المجاعة والجفاف بالمنطقة وأشاروا إلى أن نحو ستة حوادث شارك فيها قراصنة صوماليون وتعلقت بسفن تجارية دولية وقعت في الأسابيع القليلة الماضية.
وشمل ذلك محاولة خطف في أبريل نيسان لسفينة شحن ترفع علم توفالو وأنقذتها البحرية الصينية بعد أن بعث طاقمها بنداء استغاثة.
وفي حادث منفصل احتجز قراصنة صوماليون أفراد طاقم سفينة ترفع علم جزر القمر وهم من سريلانكا ثم أفرجوا عنهم لاحقا.
*وصول القرصنة إلى ذروتها
أظهرت دراسة أجرتها منظمة (أوشنز بيوند بيراسي) غير الربحية الأسبوع الماضي أن تكلفة القرصنة في شرق أفريقيا بلغت 1.7 مليار دولار العام الماضي صعودا من 1.3 مليار دولار في 2015 لكن هذا الرقم يقل كثيرا عن مبلغ سبعة مليارات دولار في 2010.
وبلغت القرصنة ذروتها في 2011 ثم تراجعت بعد أن حسن أصحاب السفن إجراءات الأمن وكثفت القوات الدولية البحرية دورياتها. لكن الموارد البحرية تقلصت منذ ذلك الحين نتيجة أزمات أخرى بينما حاولت شركات الشحن، التي تواجه واحدة من أسوأ فترات تباطؤ النشاط التي يشهدها القطاع، خفض التكاليف.
وقال جيري نورثوود من مؤسسة ماست للأمن البحري وهو قبطان سابق بالقوات البحرية الملكية البريطانية ويتمتع بخبرة في قيادة السفن الحربية بالمنطقة إن المنطقة المحيطة بمنطقة القرن الأفريقي والمياه الواقعة بين الصومال وجزيرة سقطرى اليمنية، وتعرف باسم فجوة سقطرى، مركز للتجارة المحلية وصيد الأسماك وهي الطريق الرئيسي الذي تمر عبره القوارب الصومالية التي تتحرك بين خليج عدن والمحيط الهندي.
وقال كانتريل رئيس أركان قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي إن السفن الصغيرة ذات السرعات البطيئة أكثر عرضة للخطر في فجوة سقطرى التي تقع خارج منطقة ملاحية تحميها السفن الحربية الدولية.
وجرى الربط بين سلسلة الهجمات التي نفذتها عصابات قراصنة والغضب المتزايد بين الصوماليين لإخفاق السلطات في اتخاذ إجراءات صارمة ضد سفن الصيد الأجنبية التي تهدد مصادر رزقهم بالإضافة إلى تدفق كميات كبيرة من الأسلحة.
وقال كانتريل “انخفضت أسعار السلاح بشكل ملحوظ. إذا كنت تحاول الحصول على سلاح معين فقد يكون هذا أسهل وأرخص الآن وقد يكون لذلك تأثير على مجرمين في الصومال ربما يرغب بعضهم في العودة إلى القرصنة.”
ومضى قائلا إنه لا يزال هناك “استعداد حقيقي بين القوات البحرية المختلفة والدول للتعاون” على الرغم من تراجع الموارد المتاحة. وأشار إلى أن الأسابيع القادمة بعد انتهاء الرياح الموسمية ستكون حاسمة لأن مهاجمة السفن ستصبح أسهل ببسبب تحسن أحوال الطقس في البحر.
وقال كانتريل “شهدنا زيادة في أنشطة القرصنة لكنني لن أصف ذلك الآن بأنه طفرة جديدة لها.”
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
