- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أمس الأول ليلا وعند التاسعه , فتح الروس نوافذهم , وبصوت واحد هتفوا (( هُورا )) أي النصر , هم يحتفلون بالانتصار على الفاشيه في 9 مايو من كل عام , ولا يمكن ان ينسوا هذا اليوم الى الابد , فقد قدموا زهرة شبابهم دفاعا عن وطن بوشكين , وتولستوي , بقيادة الرجل الضرورة فعلا (( ستالين )) القادم من جورجيا .
في باريس يحتفلون بصعود الوسط الى الاليزيه بمرشح التهدئه ماكرون , الذي تبلغ عمر معلمته التي تزوجها ضعف عمره , لقد كان تلميذا نجيبا انهى دراسته بالزواج ممن تكبره ضعف عمره , وانهى مشوارا طويلا في الاليزيه , وفي سيرته اضافة الى موقع الوزير في فترة هولاند , فقد عمل في شركة روتشيلد للاستثمارات المصرفيه .
هناك على الجانب الآخر من الاطلسي , اوباما يظهر في بقالة يتسوق كاي مواطن , يقف في الطابور يصافح الناس ولا يتميز عنهم الا بانه كان مواطنا اول , وعاد الى الصف بعد ثماني سنوات مواطنا كاي امريكي !!! .
في موسكو حيث لا يزال النصب العظيم (( الوطن الام )) , يحرس المدينة وروسيا بالمطرقة والمنجل يذكٍر الروس بان اكثر من خمسه وعشرين مليونا من السوفيت وبالذات من الروس قدموا حياتهم ثمنا لانتصار الوطن , فالاتحاد السوفيتي هو من اوقف النازية , وان كانت امريكا قد دخلت الحرب فالسبب الرئيسي بيرل هاربور حيث قضت اليابان في هجوم مباغت على اكثر من (( 3 آلاف من الجنود والضباط )) , لحظتها علق ضابط ياباني كبير (( لقد فتحنا ابواب جهنم )) !!! .
في موسكو ذهب بوتين او بطرس هذا الزمن الاكبر في خطوة وفاء لزيارة معلمه في ال KGB حين كان في برلين الشرقيه , فتح ((.......))الباب ليرى امامه الرئيس الذي كان يوما مرؤوسه , فلم يتمالك الا ان يرفع يديه على راسه , حمل بوتين لمعلمه ساعة رئاسيه وعدد قديم من (( البرافدا )) او الحقيقه , جريدة الحزب الشيوعي المركزيه ايام عز الاتحاد السوفيتي الذي غدر به وزير الخدمة المدنيه جاسوس المخابرات الامريكيه , والذي قال له من قبض عليه ومن كان يراقبه : لم نسجل عليك أي نشاط مشبوه لصالحهم )) فماذا عملت لهم , قال : لقد كنت اعين كل خريج في غير تخصصه واشجع على ترقية الاغبياء واحول دون صعود الكفاآت حتى بقي في راس الدولة العجائز القدامى والاغبياء الجدد, فسقط الاتحاد السوفيتي بالافلاس الفكري , اليوم تستعيد روسيا مجدها وان ببطئ , لكنها تعود , سيقول الغربيون اين الديمقراطيه , سيقول أي عاقل : هناك ما هو اهم ...ثم تاتي الديمقراطيه كنتاج طبيعي للتطور .
هناك تحت قوس النصر في باريس يحتفلون بالديمقراطيه تحت شعار الثورة الفرنسيه (( الحريه ...االمساواه ...الاخوه )) , يعملون على التغيير كسنة حياه , لا نعمل به , حيث يصبح هذا الوطن الشاسع مثل حال (( بوتفليقه )) لا تدري ايهما سيقضي اولا هو ام الكرسي !!! .
اولئك هم الكفار النصارى من نلعنهم ليل نهار !!! , فماا عن العرب العاربه ؟ الدماء تسيل من بين الاقدام التي نسالها عنا فلا تجيب !!!! .
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
