- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

في أول ظهور لمحافظ عدن، عبد العزيز المفلحي، وأمام مجموعة من قيادات السلطة المحلية في المدينة، تحدث عن خارطة طريق لجعل عدن «حاضرة بين مصاف المدن إقليمياً ودولياً». المحافظ المفلحي، الذي جاء خلفاً لعيدروس الزبيدي الموالي لدولة الإمارات، وعد بتحقيق إنجازات، «وخلال ثلاث سنوات يمكن لعدن أن تكون على السكة». وتحدث عن جهات، لم يسمها، «جعلت من عدن قرية معزولة عن العالم».
بحسب مراقبين، فإن المفلحي طرق مكامن الخطر في حديثه عن عودة ميناء عدن ومطارها إلى نشاطهما المنافس لدول الجوار، وهو ما تعتبره دولة الإمارات تهديداً لأمنها القومي، وضرباً لاقتصادها بتجميد موانىء دبي.
الشاب الناصري الذي غادر عدن مطلع سبعينيات القرن الماضي للدراسة في القاهرة، ثم للعمل في الرياض، برز كرجل أعمال ناجح، وتقلد العديد من الجوائز العالمية، كما تم تصنيفه من أفضل 500 عقل في القرن الحادي والعشرين. وفي السنوات العشر الأخيرة، فترة نشاط الحراك الجنوبي، برز كأحد قيادات الحراك المطالبة بالنظام الفدرالي.
لكن البقاء على رأس هرم السلطة المحلية في عدن محفوف بالمخاطر. ففيما مضى، اغتيل المحافظ السابق، جعفر سعد، ونجا عيدروس الزبيدي من أكثر من محاولة اغتيال. وإلى جانب ذلك، يُضاف النشاط الإقليمي متضارب المصالح في عدن، والانتشار الواسع للميليشيات المسلحة خارح مؤسسات الدولة. كلها تحديات كبيرة يرى مراقبون أنها قد تفشل رجل الأعمال الناجح في تحقيق أحلامه التي تحدث عنها في خطابه.
قرار تعيين المفلحي الذي جاء كضربة للمشروع الإماراتي في عدن، حاولت أبوظبي مجابهته بوضع عراقيل أمام وصول المحافظ الجديد إلى المدينة، قبل أن يتم إبرام صفقة بين هادي والإمارات، تسلم قوات الرئاسة بموجبها حاجز عدن الشرقي (نقطة العلم) إلى قوات «الحزام الأمني» التابع للإمارات، مقابل السماح للمحافظ الجديد بالدخول إلى عدن من دون عراقيل.
وفي أول رد على المفلحي من قبل الوزير المقال والمحال إلى التحقيق، هاني بن بريك، قال الأخير إن «عدن استردت كرامتها برجال المقاومة وصقور سلمان وعيال زايد، وحينها كان أقوام يتابعون أخبارهم من التلفاز من غرف الفنادق وأرائك البيوت فلا مزايدة»، في رد مبطن على قول المفلحي إن «عدن استردت كرامتها».
توتر تحاول المملكة السعودية امتصاصه عن طريق توجيه الدعوة إلى محافظَي عدن وحضرموت، إضافة الى عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وشلال شايع (مدير أمن عدن) إلى زيارتها. وفيما وصل إلى الرياض عبد العزيز المفلحي، ما يزال البقية حيث هم. وبحسب مصادر، فإن الزبيدي وبن بريك وشايع رفضوا الدعوة مخافة وضعهم تحت الإقامة الجبرية، بعد رفضهم قرارات هادي الأخيرة. وبموازاة ذلك، تبدو لافتة زيارة محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، إلى أبوظبي، التي وصلها ليل أمس على متن طائرة عسكرية، فيما يدور حديث عن أنه سيتوجه بعد مغادرتها إلى السعودية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
